حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
-نعلم أن كل القوى السياسية اليمنية ونظام صنعاء عملوا على ان لا ينتظم الجنوب في بوتقة منظومة سياسية حتى يتسنى لهم أستمرار السيطرة على الجنوب والتظليل على قضيته.
-ظلت كل القوى السياسية تتلاعب بالجنوب وتستخدمه سياسيا لصالحها، ربما كان تعدد كيانات الحراك هو من مكنّ تلك الأطراف من التعاطي مع إستنساخها أو اختراقها لتستغله في تسوق اعلامها المظلل للقضية .
-كان المشترك يدعي بان الحراك موجود معه، والحوثيين يقولون عندهم ممثلين عن الحراك، وكذلك الشرعية تقول الحراك موجود ممثل فيها ..
-هكذا ظلت ورقة الجنوب هى الرابحة لكل الأطراف السياسية الشمالية، والمعادية للقضية الجنوبية، يستخدمونها في التنازلات في صراعاتهم السياسية البينية.
-جاءت فكرة تأسيس المجلس الانتقالي بأهدافه وخطابه السياسي الواضح والموحد والشروع في بناء مؤسساته الرسمية بأبعادها الوطنية وتوجهاتها الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق استقلال الجنوب، ولتسويق قضيته علي المستوي الخارجي .
-كان ظهور المجلس الانتقالي قد اقفل علي القوى السياسية اليمنية وحكومة الشر/ عية فرص الاستخدام السيئ للقضية الجنوبية ..
-دافعوا على المجلس الإنتقالي الجنوبي كفكرة واطارا سياسيا قياديا مؤقتا على استقلال الجنوب ، ولا تدافعون عن الأشخاص،
قيادات المجلس ليست ملائكة نعم قد يرتكبوا أخطاء وعليكم نقد السلوك الخطاء وإثبات البديل الصح، وليس الهدم.
-اعلموا أن بنا كيانات وطنية ليست بالأمر الهين والسهل، فإن دمرتم ما معكم، انا على يقين انكم لم ولن تفلحون بان تاتون بجديد. أو بديل.
-ان معارضة فكرة الانتقالي كمؤسسة سياسية حامله للمشروع التحرري الجنوبي، هي في الأساس معارضة لقوى صنعاء التي تعمل على بقاء الجنوب تابع لها..
