المكلا ( حضارم اليوم ) عدن تايم:
تحولت شركة الإتصالات الخليوية MTN في اليمن من شركة تقدم خدمة إتصالات وإنترنت للمشتركين الى عصابة للنصب والإحتيال والسرقة ضد مشتركيها، حتى بات الكثيرين يطلقوا عليها ” mtn للسرقة عنوان “.
شكاوى عديدة و إستياء وتنديد وغضب عارم من معظم مشتركي هذه الشركة والشبكة التي تمارس كافة انواع النصب والسرقة عليهم دون حياء او خجل او حتى وازع من دين او ضمير. وعلى مرائ ومسمع جهات الاختصاص في وزارة الاتصالات سواءا الشرعية في عدن او الواقعة في مناطق الحوثيين بصنعاء.
لم تكتفي شركة MTN بتقديم أسوء باقات الاتصالات، و خدمات الانترنت الذي تعد أسوء شبكة إنترنت في اليمن والعالم اجمع، حيث أن خدمة الانترنت في هذه الشركة اسما فقط يتداول ويروج له، لكن في الحقيقة فإنه لا يوجد خدمة انترنت في هذه الشركة التي مازالت تعيش خدمتها في عهد التسعينات، وسرعة خدمة الانترنت فيها لا تصل الى 256 كيلو بايت على الأكثر، ومن فكر بإستخدامها فلا يستطيع من خلالها إرسال او إستقبال رسالة واحدة عبر تطبيق واتساب، واذا حالفه الحظ يوما فسترسل رسالته بعد شق الانفس وطلوع الروح، كما يقول مستخدموها.
عمليات نصب واحتيال عديدة تفننت في استخدامها شركة MTN اليمن على مشتركيها، وأبدعت الشركة وقيادتها وموظفيها في أساليب الدجل والسرقة والتحايل، ومنها اسلوب الخصومات والاستقطاعات الكبيرة من ارصدة المشتركين، وما يسمى بالباقات التي تقدمها، على الرغم انه لا يمكن بأي حال ان نطلق على ذلك بالباقة، فضلا عن كذبة الانترنت وباقاته، وتصعيب الخدمات الاخرى مثل تحويل الرصيد لمشترك اخر او ثماري او ماكس وغيرها.
والأهم من كل ذلك أن شبكة او تغطية شبكة MTN تكاد تكون معدومة ومنهارة جدا في العديد من المحافظات، صعوبة بالغة جدا يجدها مشترك إم تي إن في إجراء إتصال او إستقبال مكالمة هاتفية او رسالة نصية، بسبب انهيار الشبكة وضعفها الشديد، والتقطعات المستمرة التي يعاني مشتركيها منها.
أخيرا وفي إطار ممارسات وأساليب السرقة والنصب والاحتيال من شركة mtn اليمن ضد مشتركيها، قامت تلك العصابة برفع رسوم تسديد الرصيد الى اسعار جنونية باهظة غير معقولة ولا يمكن قبولها، حيث يشكو معظم ان لم يكن كافة مشتركي هذه الشركة ومعظم ملاك واصحاب نقاط البيع المنتشرة في عدن وباقي المحافظات المحررة، من إرتفاع صادم وجنوني ومفاجئ في أسعار رسوم سداد الأرصدة و تعبئة الرصيد الى نحو 50% من اسعارها الحقيقية المتعارف عليها، بحجة فارق الصرف بين صنعاء و عدن.
كما يشكو الكثير من أصحاب نقاط البيع المنتشرين في عدن من أساليب التقييد والتحايل التي فرضتها الشركة و مورست ضدهم ومنعتهم من تنفيذ اعمالهم وسداد أرصدة المشتركين، بسبب رفع الاسعار الى الضعف، حيث بات الرصيد ( 830 وحدة ) بسعر 1500 ريال مفروض عليهم دون هامش ربح بسيط لصاحب نقطة البيع، ما يعني أن هناك 100 او 150 ريال ستفرض ايضا الى جانب 1500 ريال، ليتم احتساب ذلك رصيد 830 بسعر 1650 ريال تقريبا، وكذلك الحال مع باقي الباقات والارصدة المقدمة من الشركة، اذ ان الرصيد 2500 وحدة وصل سعره في اي نقطة بيع بعدن الى نحو 4500 ريال يمني بعد ان كان سعره 2990 ريال تقريبا.
ومن اساليب شركة mtn الجديدة والمؤكدة على نصبها وسرقتها واحتيالها، قامت مؤخرا بتقييد عمليات سداد الرصيد للمشتركين الذين لديهم حسابات في بنك الكريمي وتطبيق الكريمي جوال، حيث اصبح كل من لديه حساب بالكريمي، لا يستطيع سداد ارصدة جوالاته سواءا عبر إم تي إن او يمن موبايل بمبلغ اكثر من 10 الاف ريال خلال الشهر، لاسيما وان تطبيق الكريمي جوال قام مؤخرا بتحديد سقف 10 الف ريال فقط لكل مشترك لسداد ارصدة جوالاته من شركات الاتصالات، في خطوة غير قانونية وصادمة فاجئت مشتركي الكريمي الذين استغربوا من تقييد السداد وتحديد سقف معين لسداد رصيد جوالاتهم من اموالهم الخاصة المودعة لدى هذا الصراف الذي تحول الى بنك مؤخرا وبات يوازي البنك المركزي في اليمن ويتحكم بإقتصاد البلد.
يذكر ان شركة MTN اليمن وبنك الكريمي مازالت مكاتبهم ومقراتهم الرئيسية في صنعاء حيث سيطرة الحوثيين، ورفضا نقلها الى عدن باعتبارها عاصمة مؤقتة للشرعية او اي محافظة محررة اخرى، في ظل صمت وعجز الحكومة ووزارة اتصالاتها الشرعية.