المكلا (حضارم اليوم)تقرير:خاص
خطوة بألف خطوة نحو رفع المعاناة عن المواطنين وخاصة المرضى ، تحققها السلطة بمحافظة حضرموت ممثلة بالمحافظ سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني ، قائد المنطقة العسكرية الثانية ، وذلك من خلال افتتاح مطار الريان الدولي بالمكلا ، والذي يعتبر شريان حياة لأهالي حضرموت ، بفضل جهود السلطة بالمحافظة ودور دولة الإمارات الرائد في ذلك.
طموح وحلم يتمناه الحضارم منذ أن سيطرة عناصر الإرهاب على الساحل ، وهاهو اليوم أصبح حقيقة يلتمسها المواطنون في حضرموت.
_ افتتاح مطار الريان وتخفيف معاناة المسافرين :
تحمل المسافرون وخاصة المرضى والطلاب ، أعباء السفر ومشقة الطريق وطول المسافة بعد أن أغلق مطار الريان الدولي ، المنفذ الجوي للمحافظة في الساحل ، وأصبحت التكاليف أكثر ومعاناة أكبر للسفر عبر مطار سيئون في وادي حضرموت.
مسافة طريق يقطعها المسافرون ، وتكاليف تذاكر وعناء وتعب يتحملونها من أجل السفر وخاصة المرضى للعلاج ، أصبحت اليوم بداية لتخفيف المعاناة من خلال بدء بوادر إعادة نشاط مطار الريان الذي ، والذي استقبل اول طائرة قادمة من جمهورية مصر ، وسط تفاؤل شعبي عند الحضارم باستمرار نشاط الملاحة الجوية لمطار الريان الدولي.
_ دور الإمارات في إعادة افتتاح مطار الريان :
لا يخفى على أحد الدور العظيم الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني الهلال الأحمر، في إعادة افتتاح شريان الحياة للمسافرين “مطار الريان” .
خططت رسمت،وجهود بذلت لإعادة مزاولة عمل المطار ، وتدشين الرحلات الجوية عبره، في سبيل التخفيف عن كاهل وعناء المواطنين، وتقليص التعب والتكاليف المادية التي يتجرعونها عبر مطار سيئون بالوادي.
دور كبير في التجهيز وإعادة البنية التحتية للمطار قدمته إمارات الخير من أجل المواطن في حضرموت.
_ ارتياح شعبي وحديث الشارع الحضرمي :
أصبح مشروع إعادة افتتاح مطار الريان الدولي بحضرموت حديث الشارع الحضرمي ، وفرحة يعيشها الحضارم في الداخل والخارج ، ورسائل شكر موجهة للسلطة المحلية بالمحافظة دولة الإمارات نظير هذه الخطوة التي تعد بألف خطوة نحو تخفيف معاناتهم وفتح المنفذ الجوي لتسهيل مغادرة ورجوع الحضارم إلى بلادهم.