حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
سيئون (حضارم اليوم )متابعات
هناك اختلالات شديدة جدا وحرب شعواء في مجال الخدمات يكابدها كل سكان الجنوب مع تنوعها، فمن لم تتم الاستطاعة على حربه بالخدمات تتم حربه بفقدان الأمان وانتشار الجريمة والقتل شبه اليومي، ومناطق ومحافظات أخرى تم تحويلها الى ساحات حرب وكر وفر .
وكما هو جلي وواضح ، هناك من يتلاعب بالخدمات مركزيا ويعمل على تأجيج الضغط على المواطن حتى يتم الانفجار .
الخدمات وحربها ليست في المكلا فقط بل هناك عدن تعاني الامرين وغيرها من محافظات الجنوب .
المخرج لكل ذلك واضح وهو قوى في الشرعية تماطل في تنفيذ اي شئ قد يؤدي الى حلحلة القضايا.
الم يتم التصريح عند عودة الحكومة الى عدن انها ستقوم باستيراد النفط مركزيا وستوحد سعره!؟ أين تبخرت تلك الوعود؟
وأين هي المرتبات التي لم تصرف؟ واين وقود محطات الكهرباء؟
هناك سيل من الاسئلة ومن الواجبات التي يتم تنفيذ اي منها وقد قطعت الشرعية عهد على تنفيذها.
لنكن صريحين في الطرح ونضع النقاط على الحروف
بالنسبة للضغوط على محافظة حضرموت بالذات، وجعل السلطة ممثلة بالمحافظ والنخبة في مواجهة المواطنين هو حلم لقوى كانت ترى في القاعدة عندما سيطرت على الساحل حلا منطقيا، وكان أمل هذه القوى هو توسع القاعدة لتفرض سيطرتها على كامل حضرموت وتتمدد الى ماشاء الله.
هذه القوى موجودة في البيئة الحضرمية وقد تكون تتسنم بعض المراكز الحيوية الهامة، بالاضافة الى ان هناك قوى في رأس السلطة المركزية بالدولة داعمة لها ، والا مامعنى ان تذوب منطقة عسكرية في الساحل بلمح البصر ويتم تسليم السلطة للقاعدة ولم تطلق قوات المنطقة العسكرية تلك حتى طلقة رصاص، وتعتقد هذه القوى انه حان وقت ضرب المواطنين بمن قام بتحرير الساحل من خلال هذه الاحداث.
فلنحذر من محاولات جر حضرموت الى مربع العنف ليسهل لتلك القوى النيل من النخبة الحضرمية، وبالتالي اعادة سيطرة تلك القوى على القرار وفقداننا للأمان من جديد.
