الرئيسية / أخبار عربية ودولية / محمد بن زايد: الأم رمز العطاء الجزيل ونبع القيم الذي لا ينضب

محمد بن زايد: الأم رمز العطاء الجزيل ونبع القيم الذي لا ينضب

المكلا ( حضارم اليوم ) خاص

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الأم هي رمز العطاء الجزيل ونبع القيم الذي لا ينضب، كما أنها مصدر فخر واعتزاز بما تؤديه لأسرتها ومجتمعها ووطنها، جاء ذلك في تغريدة على حساب سموه الرسمي على موقع «تويتر» نشرها يوم أمس، حيث كتب سموه «كل يوم يمر علينا.. هو يوم للأم نحتفي به.. فهي رمز العطاء الجزيل ونبع القيم الذي لا ينضب.. كلنا فخر واعتزاز بما تؤديه لأسرتها ومجتمعها ووطنها.. دعواتنا لها بالسعادة والهناء، مقرونة بالمحبة والشكر والتقدير والعرفان».

كما أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في هذه المناسبة، أن الأم الإماراتية بجهودها تتواصل نهضة الوطن وتبنى أجيال المستقبل، كما أثبتت أنها أهل لتطلعات القيادة الرشيدة وعلى قدر ثقتها بها، وامتداد للأم التي ضرب بها المثل في ديننا الحنيف وتراثنا العريق والتي رعت أبناءها وبثت في نفوسهم وقلوبهم حب الوطن والدفاع عن حياضه والوفاء لقيادته وباتوا اليوم عماد مسيرة العطاء والخير بدولتنا.

وقالت سموها في كلمة لها بمناسبة «يوم الأم» الذي يصادف الواحد والعشرين من مارس من كل عام إن الأم الإماراتية قدمت أروع وأجل الأمثلة بعدما أضحت أما وأختا وزوجة للشهيد والتي ضحت بأعز ما تملك الأمهات في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته لتنعم بها أجيالنا جيلا بعد جيل في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي لم تأل جهدا في سبيل أن تأخذ المرأة مكانها جنباً إلى جنب بجوار أخيها الرجل لتتواصل نهضة الوطن وازدهاره.

سند ودعم

وأضافت سموها إن دولة الإمارات صانت للأم حقوقها ورعتها وقدمت لها كل مساعدة ممكنة لتنهض بدورها في تربية أبنائها وإعدادهم لمستقبلهم ومستقبل وطنهم منوهة في هذا الصدد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان أول من وقف إلى جانب الأم الإماراتية مساندا وداعما لها داعيا إياها إلى تربية أبنائها على الأخلاق الحميدة والحفاظ على إرث الآباء والأجداد.

وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لم يألوا جهدا في سبيل دعم الأم الإماراتية لتصل إلى جميع مواقع العمل وتأهيلها.

تنشئة أبناء

وحيت سموها حرص الأم الإماراتية على تنشئة أبنائها على القيم النبيلة والمبادئ الفاضلة ما أثمر جيلاً متعلماً قادراً على المساهمة بفاعلية في مسيرة الإمارات المباركة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أولى المرأة كل عناية سيرا على نهج القائد المؤسس باني صرح الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.

وأشارت سموها إلى أنه من واقع اهتمامها بالمرأة فقد وجهت بوضع استراتيجية وطنية تجعل من دولة الإمارات صديقة للأم استكمالا لجهود القيادة الرشيدة المتواصلة لتشجيع مساهمة الأمهات والأطفال واليافعين في بناء المجتمع وتمكينهم في جميع القطاعات الثقافية والمعرفية والصحية.

وأكدت أن الاستراتيجية ستعمل على تضمين حقوق الأم والطفل واليافع كمكون أساسي في توجهات واستراتيجيات التنمية وأهدافها وسياساتها ومبادراتها ومشاريعها مع تقديم الدعم وتوفير فرص الرعاية الصحية للأمهات والبيئة المناسبة لهن في الأماكن العامة وإتاحة مواقع عمل صديقة للأم والطفل.

تعزيز ثقافة الأم

وقالت سموها «حريصون في دولة الإمارات على تعزيز ثقافة الأم وتعليمها وتزويدها بالبرامج المختلفة وأن تكون العلاقة بين الأم والأب متوازنة قائمة على الحوار والفهم المتبادل واستيعاب كل طرف لأفكار الطرف الآخر».

وأضافت سموها «إن الحفاظ على صحة الأم كان ولا يزال إحدى القضايا الرئيسية التي تثير اهتمامي ولا أخفي سعادتي بمشاهدة التطور الهائل الذي شهده قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد منذ قيام دولة الإمارات في العام 1971 وهي الفترة التي شهدت القضاء على جميع الأمراض الوبائية..ونحن ملتزمون بدعم الأمهات».

وأشارت سموها إلى أن الرعاية الطبية لحالات ما قبل الولادة وما بعدها ارتفعت إلى مستويات تضاهي تلك المتوفرة في أكثر الدول المتقدمة في العالم والأرقام هنا تتحدث عن نفسها، فقد أصبح متوسط عمر النساء في الدولة يضاهي نظيره في الدول الأوروبية وأميركا الشمالية في ظل تدني معدلات وفيات الأطفال والأمومة بشكل ملحوظ.

برامج

وأرجعت سموها ذلك إلى المستويات المتطورة لخدمات الرعاية الصحية الحديثة التي تحظى بها النساء في دولة الإمارات في جميع المراحل والنجاحات الهائلة التي حققتها برامج التوعية والتثقيف الصحي التي وضعها الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع للقضاء على الأمراض واستخدام الوسائل المهمة لتجنبها وكيفية المحافظة على أطفالنا وحمايتهم.

ووجهت سموها التهنئة إلى الأم الإماراتية وكل أم في العالم العربي والإسلامي في يومها الذي يتم فيه تسليط الضوء على دور الأمهات في تنشئة الأجيال.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

ارتفاع حصيلة هجومَي باكستان إلى (43) قتيلا

المكلا (حضارم اليوم) متابعات ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا يوم أمس الخميس موكبين لعائلات شيعية في …