عدن ( حضارم اليوم ) خاص
عقد الدكتور ناصر الخُبجي، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، يوم الخميس، اجتماعاً موسعاً مع الهيئة الإدارية وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية.
وفي الاجتماع، الذي حضره الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، والمحامية نيران سوقي والأستاذ لطفي شطارة، عضوا هيئة الرئاسة نائبا رئيس الجمعية الوطنية، والمهندس عدنان الكاف، عضو هيئة الرئاسة، عضو الفريق التفاوضي، والدكتور أنيس لقمان، نائب رئيس الجمعية الوطنية، وأنيس الشرفي عضو ومقرر وحدة شؤون المفاوضات، نقل الدكتور ناصر الخُبجي تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وقدم للحاضرين شرحاً مفصلاً ووافياً عن اتفاق الرياض وسير العملية التفاوضية قبل وبعد الاتفاق، مؤكداَ على ضرورة المضي قدماَ في تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق.
كما عدد الدكتور الخُبجي ما حققه المجلس الانتقالي من مكاسب تصب جميعها في مصلحة قضية شعب الجنوب، والتي كان أهمها توفير اللبنة الأساسية لتمكين شعب الجنوب من إدارة شؤونه بنفسه، والاعتراف الدولي والإقليمي الذي حظى به المجلس كقوة فاعلة على الأرض، وشرعنة موقفه السياسي والعسكري، كممثل يرتضيه ويتقبله شعب الجنوب.
هذا واستعرض الدكتور الخُبجي، نتائج الزيارات الخارجية لقيادة المجلس، والجهود التي تبذلها لتعزيز العلاقة مع الدول العربية الشقيقة، بما يخدم شعب الجنوب وقضيته الوطنية، مؤكداً أن المجلس يمتلك علاقات طيبة مع العديد من الدول على المستوى الإقليمي.
وفيما يخص الدول العظمى، أشار الدكتور الخُبجي، إلى أن هناك تواصلات مستمرة مع البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وجمهورية روسيا الاتحادية، التي زارها وفد المجلس برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي مؤخراً، والتقى خلالها العديد من الجهات، وأثمرت نتائجاً مهمة، ستعكس نفسها بشكل مؤثر على مسار العمل السياسي وقضية الجنوب خلال الفترة المقبلة.
وشدد الدكتور الخُبجي قائلاً :” لن نصل إلى هدفنا إلا عن طريق الخطوات العملية الملموسة وتماسكنا لبناء مؤسسات الدولة من كادر جنوبي وبنى تحتية وغيرها”.
ونوّه الدكتور الخُبجي، بأن القيادة لم ولن يرضيها أن يعيش شعب الجنوب في ضنك العيش والأوضاع المتدهورة، مؤكدا أنها تسعى جاهدة لرفع تلك المعاناة التي تثقل كاهل المواطن الجنوبي يوماً بعد آخر.
وفي ختام الاجتماع، فُتح باب النقاش، حيث قام الدكتور الخُبجي بالرد على التساؤلات والاستفسارات والملاحظات التي قُدمت من قبل الحاضرين، والتي تمحورت في المجمل حول آليات وسُبل الرفع من مستوى العمل المؤسسي داخل منظومة المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل خاص، وماتشهده الساحة الجنوبية بشكل عام.