حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :
شبت خلافات عارمة في أوساط الاخوان على إثر مذكرة وقعها البرلماني الاصلاحي شوقي القاضي وآخرون في كتلتي الاخوان والمؤتمر الشعبي مطالبة برفع العقوبات عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعائلته.
ونشر البرلماني القاضي تأكيد على ذلك في حائط منصته بالتواصل الاجتماعي وقال : “نعم
وقَّعتُ مع عددٍ من زملائي النوَّاب ـ المؤتمريين وغيرهم ـ على عريضةٍ للمطالبة برفع العقوبات عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وابنه أحمد لأننا ـ وأنصار وأتباع صالح ـ أصبحنا شركاء هَمٍّ واحد، وقضية واحدة، وأصبحتْ معركتنا واحدة هي استعادة الدولة وتعزيز وجود مؤسساتها، وحماية سيادتها، والمحافظة على جمهوريتها ووحدة أراضيها وجُزُرِها وموانيها وسواحلها وثرواتها ، وعدونا الاستراتيجي واحد، هو عدو الشعب اليمني #مليشيا_الحوثي الإرهابية “.
وعلق الصحفي الاخواني سمير النمري على عريضة كتلة حزبه عبر فيها عن صدمته وقال “صدمت كما غيري بهذا المنشور للقيادي في حزب الإصلاح الدكتور/ شوقي القاضي الذي قال إنه وقع وعدد من زملاءه في مجلس النواب على عريضة للمطالبة برفع العقوبات عن عفاش وابنه لانه كما قال أصبحوا شركاء في خندق واحد”.
وتابع منشوره “من يطالب بالعفو عن عفاش وعائلته اليوم، سيعفو عن الحوثي وجماعته غدا!!
طيب والعدالة الانتقالية وحقوق الضحايا ما مصيرها في جميع الحالات؟!”.
وأحدث منشور البرلماني الاخواني القاضي إنقسام في صفوف الاخوان في بلاد الشتات بين مؤيد ومعارض لتوجه القاضي وأعضاء الكتلة الاخوانية.
وعاد النمري للسؤال “ماذا لو عاد شاب من شباب الثورة الذين استشهدوا في 2011 ورأى بأم عينيه أن الإصلاح صار في 2021 يرى في عفاش شهيد وأحمد ابنه زعيم وقائد سياسي وأن الحزب يطالب بالعفو عنهم وتمكينهم من قيادة الدولة؟!!”، مجيبا “سيموت ذلك الشباب مرات كثيرة من القهر!!”.
