المكلا ( حضارم اليوم ) خاص
نعى المجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتور نجيب إبراهيم سلمان رئيس دائرة البحوث والدراسات بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، الذي وافاه الأجل فجر اليوم السبت، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال.
وأكد المجلس في بيان النعي أن الوطن الجنوبي قد خسر برحيل الدكتور نجيب إبراهيم سلمان، مشعلاً من مشاعل الفكر والعلم والمعرفة، كما خسر مناضلاً صلباً، وفكراً مستنيراً و أصيلاً، وأديباً ملتزماً، كرّس حياته، وفكره وقلمه، وجهده، لخدمة وطنه وقضية شعبه.
في مايلي نص البيان:
بيان نعي
بسم الله الرحمن الرحيم
” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
صدق الله العظيم
بحزنٍ وأسىً عميقين ينعي المجلس الانتقالي الجنويي إلى شعبنا الجنوبي رحيل الهامة الوطنية، المفكر والسياسي البارز ،الدكتور نجيب إبراهيم سلمان، رئيس دائرة البحوث والدراسات في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، والذي انتقل إلى جوار ربه، فجر اليوم السبت في العاصمة عدن.
إن المجلس الانتقالي وهو ينقل إلى شعبنا هذا النبأ الأليم والفاجع، برحيل المناضل د. نجيب إبراهيم، يؤكد أن الوطن الجنوبي قد خسر برحيله مشعلاً من مشاعل الفكر والعلم والمعرفة، كما خسر مناضلاً صلباً، وفكراً مستنيراً وأصيلاً، وأديباً ملتزماً، كرّس حياته، وفكره وقلمه، وجهده، لخدمة وطنه وقضية شعبه.
إن الراحل الكبير وهو يترجّل اليوم في صمت عن صهوة جواد النضال والفكر الذي امتطاه بعزةٍ وشموخ، إنما يطوي بذلك حياة زاخرة بالنضال والعطاء في ساحات وميادين النضال السلمي، وفي قاعات وصالات العلم والمعرفة، والتي جسّد فيها ومن خلالها إنموذجاً للمناضل الحكيم والسياسي الرصين، المعبّر بقوةٍ وحكمةٍ وحنكةٍ، عن تطلعات شعبه في الحرية والكرامة والانعتاق، من ربقة قوى الشر والجهل والظلام.
وبهذا المصاب الفادح يتوجّه المجلس الانتقالي بالعزاء الصادق إلى أبناء الفقيد كافة، وإلى شقيقه المناضل الأستاذ خالد إبراهيم سلمان، وإلى كل تلاميذه ومحبيه في طول وعرض الوطن الحبيب، سائلين المولى أن يعصم قلوبهم بالصبر.
إن المصاب جلل والفاجعة كبيرة برحيل الدكتور نجيب سلمان في مرحلة بالغة الخطورة والحساسية وتحتاج إلى مناضلين وعقول من أمثاله و ينتمون إلى مدرسته الاستثنائية، لكنها إرادة الله ولا اعتراض على قضاء الله وقدره.
تقبل الله الفقيد الدكتور نجيب إبراهيم بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جنانه.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.