المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :
فتح نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك النار على مطلقي الاتهامات ضد المجلس الانتقالي الجنوبي .
وهاجم بن بريك مطلقي تلك الاتهامات التي تعرض لها المجلس وعلى طريقة ادائه وتعاطيه مؤكداً ان الانتقالي يستوعب الجميع لكنه يأخذ من النصائح مع ما يتلائم مع المرحلة والامور التي تخفى عن العامة.
وابدى بن بريك اسفه من تلك الاتهامات قائلا:مؤسف جدا ومعيب خلقا أن تقول إن المجلس الانتقالي فاشل معللا عدم فعله لكذا وكذا – والواقع عدم صحة فعل ذلك لأسباب يعلمها العالمون لا السطحيون – بينما السبب الحقيقي هو أنك لم تجد نفسك مسؤولا ولامستشارا لدى دوائر الانتقالي.
وتابع القول:هذا السلوك يثبت فعلا أن عدم وجودك كان موفقا..الابتزاز رخيص .
وقال:صراحة قد تزعل البعض، وتجعل البعض يقول الأفضل أن تكون دبلوماسيا مع أمثال هؤلاء، وهو رأي أحترمه، ورأيي الشخصي أن هؤلاء لايعرفون من العمل الوطني غير الأنانية والابتزاز بمواقفهم، متبعين ما يعرف عندنا باللسان العدني استراتيجية ( لعبونا أو باعطل ) بمعني خلوني مسؤول أو سأخرب عليكم عملكم.
واوضح ان الاستماع للآراء وللنصح واجب متعين، ولكن ليس كل من طرح رأياً كان رأيه موفقا، ولا كل من نصح كان نصحه سديدا.
واستطرد بالقول:إنما الفرض أن يؤخذ بالصواب من كل رأي والعمل بالسديد من كل نصح.وأما استيعاب الجميع فهو أمر متحتم، ولكنه لفظ فضفاض، فهم منه البعض أن يكون كل جنوبي ظهر كمحلل لابد يكون مسؤول.
واشار الى ان سياسة اكسبوا فلان وفلان لاتخسروه سيذهب ضدكم مع مكونات مضادة وسيستغله الخصوم، لا أؤمن بها أبدا.
واكد هذه السياسة ستجعلنا نخسر الصادقين لنكسب المتاجرين.
واردف بالقول:أقسم بالله إن رجالا قدموا للقضية الجنوبية الشي العظيم الجليل ولم يقل أين حصتي ؟! ويرون ما قدموه قليلا هؤلاء يستحقون الإجلال والإكرام
واضاف:سنخطئ وسنصيب، وهذا شأن كل من يعمل، إنما العاطل الذي لاينسب له خطأ أو صواب.سينظر لنا المحب بأننا نعمل لأجل الوطن وسينصح. كما أن الساخط لو أسرجت له أصابعك العشر شمعا لن يرى إلا السوء وسيزيد من كيسه.
واختتم تغريداته مستشهداً بالبيت الشعري:وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ — وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا