الرئيسية / تقارير واخبار / تقرير…خاص/الإصلاح يستثمر أحداث مأرب لبناء جيشه،كيف خذل الجيش التحالف وأدار المعركة ضد الحوثي ماالهدف؟

تقرير…خاص/الإصلاح يستثمر أحداث مأرب لبناء جيشه،كيف خذل الجيش التحالف وأدار المعركة ضد الحوثي ماالهدف؟

المكلا(حضارم اليوم )تقرير:خاص

تعودوا على أساليب المكر والخداع على الناس، حتى أصبح الجميع يعرف سياستهم الماكرة ،هم الإخوان “حزب الاصلاح” في اليمن.

وهذه المرة في مأرب المحافظة اليمنية التي بينت أحداث مكرهم الجديد واستثمارهم من المعارك التي تدور رحاها هناك، ولكن هذه المرة أثبتت خذلانهم للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة،والأحداث تشهد بذلك.

_التحالف يقود المعارك والإخوان يخذلون ذلك:

ساهمت قوات التحالف العربي في قيادة معارك محافظة مأرب اليمنية كشريك حقيقي في اليمن للتصدي للتمدد الحوثي الإيراني، وتصدرت قوات التحالف للمشهد لمواجهة الحوثي.

ورغم خذلان الإخوان إلا أن قوات التحالف سيطرة على زمام الأمور ،وكبدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ومحرزة انتصارا على تلك المليشيات في أرض الواقع.

_ فساد جيش الإخوان المالي:

كشفت مصادر خاصة في مأرب عن عمليات فساد مهول تمارسها قيادات إخوانية في مالية قوات الجيش بمأرب .

وأوضحت لموقع “المشهد العربي”، أن جماعة الإخوان استحدثت منصبا جديدا لا يوجد في الهيكل الرسمي لوزارة الدفاع باسم “نائب رئيس الأركان للشئون المالية”، وعينت نبيل الكحلاني في هذا المنصب.

وأضافت المصادر، أن الكحلاني الذي يتقاضي شهريا 35 ألف دولار شهريا مهمته تبيض الفساد المهول التي تقوم بها قيادات الإخوان والتي تتواجد على رأس المعسكرات والوحدات والدوائر الوهمية التابعة لوزارة الدفاع، موضحة ان الكحلاني يقوم مع مدير الدائرة المالية في مأرب بالتغطية على الفساد ونهب المرتبات وصرفيات الغذاء والإمداد , والتي تصرف بشكل مبالغ يتجاوز الحقيقة بعشرات الأضعاف.

وأشارت المصادر إلى أن وزير الدفاع اللواء محمد المقدشي ورغم إعلانه أن 70% من قوام قوات الجيش وهمي, غير انه لم يعمل على تصحيح هذا الوضع الذي يستفيد منه قيادات نافذة بينهم على محسن الأحمر الذي يرعي هذه الشبكة الكبيرة من الفساد .

وأضافت المصادر أن قيادات الإخوان التي افتتحت شبكة للصرافة من تلك الأموال المنهوبة، بالإضافة إلى الاستثمارات العقارية كما تعمل على ضخ مبالغ شهرية بالعملة الصعبة إلى الخارج خصوصا تركيا لشراء عقارات.

ومن خلال هذا الفساد تبين أن الاخونجيين يمارسون فسادا ماليا من خلال أحداث مأرب وجعلوها مكسب لهم ولقياداتهم الفاسدة.

_ارتباط الجيش بالمدعو محسن الأحمر :

أثبتت أن هناك علاقة مشتركة بين الجيش الاخونجي وقيادتهم المتمثلة في المدعو علي محسن الاحمر ،من خلال عمليات تهريب لقيادات عسكرية، وتتمثل في تهريب شقيق أركان حرب المنطقة العسكرية السادسة المتهم بتهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي من سجن الشرطة العسكرية في مأرب بأوامر من قيادات الإصلاح.

إضافة إلى كثير من الأحداث التي تدل على أن قيادة الإصلاح هي من تسير جيش الإخوان في مأرب وفقا لخططها المسيسة لتحقيق مصالحهم.

_الحوثي يخترق الجيش:

بثت آنداك الفضائية اليمنية الرسمية، ، فليماً توثيقياً هاماً، بعنوان “خيوط العمالة”، يُظهِر الاختراق الحوثي الكبير للجيش والأجهزة العسكرية والأمنية في محافظة مأرب، ويؤكد وجود قيادات في مناصب رفيعة في الجيش تعمل لصالح مليشيا الحوثي.

وتطرق الفيلم، الذي أعدته دائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني، إلى أن مليشيا الحوثي تمكنت، سابقاً، من استهداف “اجتماعاً سرياً لوزير الدفاع، واجتماعاً سرياً آخر لرئيس هيئة الأركان العامة”، وقال إن ذلك “يؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، وجود خلية حوثية ترصد تحركات القيادات العسكرية”.

وطبقاً للفيلم، فإن أجهزة الاستخبارات العسكرية في الجيش الوطني، بدأت، بعد ذلك، “بإجراءات أمنية مشددة، بحثاً عن خيوط الخيانة”، وصولاً إلى هذه الحقائق التي يكشفها الفيلم. من خلال اعترافات بطل خلية التجسس الحوثية المدعو باسم علي عبده سعيد الصامت، وهو من مواليد مدينة ذمار، وتقيم أسرته في قرية “الخسف”، مديرية صبر، محافظة تعز.

وبحسب الفيلم، تم القبض على باسم الصامت وهو يُصَوِّر في القاعدة الإدارية، المعروفة بـ “معسكر صحن الجن”، وتم نقله إلى الاستخبارات العسكرية، وبعدها تم القبض على خالد الأمير. الضابط الكبير في وزارة الدفاع، الذي كان يسهل لباسم عملياته ويمده بالمعلومات.

وعُثِرَ في تلفون “الصامت” على صور لمخازن التسليح في “صحن الجن” قبل أن يتم قصفها من قبل مليشيا الحوثي، في 4 فبراير الماضي.

بالإضافة إلى “صور لمخازن التسليح في المنطقة العسكرية الثالثة”، قبل قصفه.

في الفيلم الوثائقي، يظهر عضو ثانٍ في خلية التجسس الحوثية، وهو ضابط ومسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع، في مأرب. لكن الثابت، وفقاً لكثير من الشواهد والمعلومات، أن قائمة الخونة طويلة، وتضم مسؤولين وقادة كبار في الجيش يعملون في مأرب بما يخدم صنعاء ومليشيا الحوثي.

_ عدم انسحاب الجيش الشمالي من الجنوب لتعزيز جبهات الشمال مالهدف؟:

مثلما نشاهد الواقع أن قطاع كبير من الجيش الشمالي لايزال متواجد في المحافظات الجنوبية وخاصة وادي حضرموت الذي تسيطر عليه قوات المنطقة العسكرية الأولى، تساؤلات تضع نفسها لماذا تصر قيادات القوات الشمالية المتواجدة في الجنوب على البقاء وعدم انسحابها لتعزيز جبهات الشمال التي تعاني من أساليب القمع والاضطهاد التي تمارسها جماعة الحوثي فيها؟.

أوضحت مصادر خاصة ،الهدف من بقاء القوات الشمالية في الجنوب وهو ضمان بقى المناطق الجنوبية تحت سيطرتهم من خلال تواجد تلك القوات الشمالية فيها .

وأضافت المصادر، أن تواجد القوات الشمالية سيتيح لجماعة الإخوان أن ينفذوا مخططاتهم الممنهجة في المناطق الجنوبية التي يسيطرون عليها من خلال القوة التابعة لهم والمتواجدة فيها .

وبالرغم أن رفض شعبي واسع النطاق يرفض بقاء القوات الشمالية في المحافظات الجنوبية إلا أن القوات الشمالية تصر على البقاء خدمة لأجنداتها الإخوانية التي تسعى لتحقيق مآربها في الجنوب.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الخارجية البريطانية: فرض عقوبات على مجموعات استيطانية ومستوطنين متطرفين بالضفة الغربية

المكلا (حضارم اليوم) متابعات أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن فرض عقوبات على مجموعات استيطانية ومستوطنين …