المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :
في مثل هذا الأسبوع قبل عشر سنوات، انطلقت مظاهرات حاشدة في ليبيا تحولت لحرب أطاحت بالعقيد معمر القذافي، وهو الذي حكم ليبيا بقبضة من حديد على مدى أربعة عقود، وأدار نظاما فرض فيه أبناؤه وأقاربه سيطرتهم على البلاد، بينما كان يعد نجله سيف الإسلام لخلافته على رأس الجماهيرية.
وبعد مرور عقد كامل من الزمن، يتبادر إلى الأذهان السؤال التالي: ماذا حدث لمن تبقى من أفراد عائلته؟
وكان ثلاثة من أبناء القذافي قد لقوا حتفهم في تلك الأحداث، من بينهم مستشار الأمن القومي السابق، معتصم القذافي، الذي قتل على أيدي مسلحين في اليوم نفسه الذي شهد مقتل والده.