شبوة ( حضارم اليوم ) متابعات
فيما تعيش محافظة شبوة أزمات معيشية مرعبة وفتاكة صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة، فإنّ عملًا إغاثيًّا واسع النطاق تبذله دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تمكين المواطنين من تجاوز هذه الأعباء.
ففي إطار مواصلة هذا العمل الإغاثي الفريد من نوعه، قامت أذرع الخير الإماراتية بتوزيع 42 طنًا من المساعدات الإغاثية، على الأسر الأكثر احتياجًا في المناطق النائية بمحافظة شبوة.
وجرى توزيع هذه المساعدات في مناطق عدة نائية وبعيدة، وبينها مديرية الطلح ومناطق جول بن حيدر، والعرصة، والنحال، وكريث، بمديرية جردان.
يأتي هذا فيما أوضحت صحيفة البيان أنّ الهدف من هذه المساعدات التي سرعان ما عبر المستفيدون منها عن أهميتها، تخفيف معاناة السكان وتوفير متطلباتهم.
دولة الإمارات ترسم لوحةً عظيمة من الإنسانية، تتجلّى في توزيع الكثير من المساعدات لأهالي محافظة شبوة، الذين يعيشون تحت حصار عديد الأزمات المعيشية والحياتية التي صعنتها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.
شبوة التي تعاني من هذه الأعباء، تملك ثروة نفطية ضخمة للغاية، من الممكن أن تتيح للمواطنين حياة آمنة ومستقرة، لكنّ هذه الثروة المهمة تتعرّض لجرائم نهب وسطو واسعة النطاق تمارسها المليشيات الإخوانية الإرهابية.
وإزاء تفاقم الأعباء الخدمية وتزايد الأزمات المعيشية، فإنّ الجنوبيين ينظرون بعين التقدير والإشادة للمساعدات التي تحرص دولة الإمارات على تقديمها بشكل متواصل، وذلك من أجل العمل على ضمان تمكين الجنوبيين من تجاوز الأعباء التي يصنعها الإخوان عمدًا.
هذه المساعدات الإنسانية المقدمة بشكل متواصل يمكن القول إنّها تعبّر عن حالة من التناغم الفريد من نوعه الذي يجمع بين الجنوب والإمارات، وهي علاقات فريدة ومتقاربة تشهد عليها كافة المجالات الاستراتيجية والحيوية.