المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
قال المحلل السياسي والناشط الحضرمي نجيب محفوظ مفيلح ان التوجة المناهض لاسرائيل الذي تحاول ان تظهرة القوى اليمنية والاخونجية ضد مسألة التطبع مع اسرائيل زائفا، وذلك وفقا لتصريحات صريحة اطلقها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح دعى من خلالها الى التتطبيع العلني مع اسرائيل وبذلك فان القوى اليمنية تعتبر هي السباقة في اطلاق الشرارة الاولى لدعوة التطبيع العلني مع اسرائيل في المنطقة، بالاضافة الى ان تركيا وقطر اللتان تعدان الممول والداعم الاكبر للاخوان في المنطقة مطبعتان مع اسرائيل .
وقال مفيلح: لذا فانة بات على شعب الجنوب العربي ان يدرك ان التحريض الاعلامي الذي تشنة القوى اليمنية والاخونجية ضد ما جاء في تصريحات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله حول مسالة امكانية التطبيع مع اسرائيل عند استعادة قيام دولة الجنوب العربي، هدفة الخروج بمواقف جنوبية متعصبة تضعها تلك القوى اليمنية والاخونجية على طاولة الدول العالمية الكبرى تمكنها من عرقلة الجهود والمساعي الدبلوماسية الناجحة التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي بغية حشد التأييد العالمي والحصول على الدعم الدولي لحق شعب الجنوب العربي في استعادة قيام دولتة الجنوبية وعاصمتها عدن الباسلة، وهذا ما حذا بها لتحريك المكونات التابعة لها في الجنوب العربي باسم الثورة الجنوبية لإستصدار بيانات جنوبية متعصبة ضد التطبيع .
واختتم السياسي نجيب محفوظ مفيلح حدثة قائلا: على شعب الجنوب العربي ان يفوت الفرصة على كل القوى المتربصة بة وان يتماشى وماتقتضية المرحلة من خيارات وقرارات صعبة قد تفرضها الدول العالمية الكبرى على الانتقالي الجنوبي حتى تمكنة من استعادة قيام دولتة دولة الجنوب العربي، لان نقيض ذلك سيكون عودة الجنوب العربي الى باب اليمن مطبعا مع اسرائيل ولكن بالارادة السياسية والعسكرية للقوى اليمنية والاخونجية والتي تحاول بكل الوسائل ان تفشل مشروع استقلاله .