حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا(حضارم اليوم)تقرير :خاص
بعد ظلام دامس مرت به القضية الجنوبية، وصمت داخلي ودولي تجاه مايحدث في الجنوب منذ عام 1994م، إلى أن إنجلاء ذاك الظلام وبدأت تشرق الشمس على محيى قضيتنا.
وما أن جاءت المرحلة المناسبة التي حينها شكل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة القائد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، حقق انتصارا سياسيا وعسكريا على الساحة الجنوبية نحو الأهداف والتطلعات التي تلبي طموحات أبناء الجنوب والتواقين للحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وحدودها ماقبل عام 1990م.
خطوات محكمة ومدروسة اتخذتها قيادة المجلس الانتقالي على الصعيد السياسي والعسكري،بالرغم أن البعض يظنها تنازلا عن الأهداف التي اندلعت من أجلها الثورة الجنوبية، ولكنها عكس ذلك بل هي تجري في مسارها الصحيح خطوة بخطوة من أجل تحقيق الهدف المنشود.
_ مرحلة تعتيم :
مرحلة كان كان يعاني فيها الجنوبيون وقضيتهم العادلة من سياسة التعتيم الإعلامي المحلي والخارجي ،وكذا عدم الاعتراف بقضية الجنوب كقضية وطن ومطلب شعبي، بل أن قوات الاحتلال اليمني الشمالي كانت تمارس كافة أساليب القمع والاضطهاد والعنجهية بحق أبناء الجنوب إلا أن القنوات الفضائية تحجب كاميراتها عن الحدث والعالم أجمع لم ينظر إلى الحقيقة بعين الإنصاف.
إلى أن جاءت الفريجة بفضل الله عزوجل وقيادات المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، المخلصة، بدأ هناك الستار أن يستدل عن القضية الجنوبية ،وبدأت الأنظار تتجه صوبها.
_ القضية الجنوبية في المحافل الدولية :
قال مغردون على منصات تويتر ، أن المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع وبقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ، أن يوصل القضية الجنوبية إلى المحافل الدولية كمجلس مفوض من قبل الشعب.
مضيفين كذلك ، ان المجلس الانتقالي استطاع أن يضع قضية استعادة دولة الجنوب كخيار حتمي لا رجعة فيه.
ويأتي هذا من خلال المراحل التي تمر بها القضية الجنوبية على الصعيد الدولي ابتداءا من اتفاق الرياض ووصولا إلى مباحثات روسيا بفضل الله عزوجل وتضحيات أبناء الجنوب والخطوات المدروسة التي تمضي على طريقها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
