المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :
استنكر المجلس الانتقالي الجنوبي، وقيادات جنوبية، التهديدات التي تعرض لها الكاتب السياسي صالح علي الدويل باراس، على خلفية كتاباته الناقدة للممارسات التي ترتكبها سلطة الإخوان القمعية في شبوة، محملين السلطة المحلية كامل المسؤولية إزاء تلك التهديدات.
وأشاروا في تعليقات رصدها عدن تايم، إلى وقوف مليشيات الإخوان خلف تلك التهديدات بهدف أثناء الدويل وأبناء المحافظة عن ممارسة حق التعبير السياسي، مؤكدين على أنها ممارسات غير مقبولة.
*المجلس الانتقالي يدين ويستنكر*
المجلس الانتقالي الجنوبي، ومن خلال الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عبر عن أدانته واستنكاره الشديدين للتهديدات التي تعرض لها السياسي والكاتب الجنوبي، عضو الجمعية الوطنية صالح علي الدويل بمحافظة شبوة.
وأشارت الجمعية على لسان مصدر مسؤول بقيادة الجمعية إلى أن تلك التهديدات، هدفها منع الدويل من ممارسة حقه في التعبير السياسي، محملة السلطات الرسمية في المحافظة المسؤولية كاملة عن تأمين حياته، وتأمين حقه في التعبير، من دون أي ضغوطات أو تهديدات.
ودعت قيادة الجمعية السلطة القضائية في محافظة شبوة إلى أخذ هذه التهديدات على محمل الجد، واتخاذ ما يلزم تجاهها.
*إتهام للإخوان*
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي، أعتبر أن تهديدات السياسي باراس، غير مقبولة، مشيرا إلى أن الإخوان هم من يقف خلفها.
وقال العولقي عبر حسابه على تويتر أن : “صالح علي الدويل باراس تربوي قدير وأحد الوجاهات الإجتماعية بشبوة وشخصية وطنية مناضلة ومخلصة في مختلف المراحل منذ ٩٤م”.
واضاف : “تهديدات مليشيات الإخوان له ولأسرته على خلفية آرائه السياسية غير مقبولة وأي شيء يحدث للدويل وأفراد أسراته يتحمل المسؤولية محافظ الإخوان وقيادات مليشياتهم المتطرفة”.
*عدن تفضح نموذج شبوة القمعي*
من جانبه أستغرب المحلل السياسي والعسكري العميد خالد النسي، وجود الملاحقة والانتهاكات ضد السياسيين والإعلاميين في شبوة، وفي الوقت نفسه يكتب مناهضون للانتقالي من عدن دون تعرضهم لملاحقة.
وقال النسي : “يتواجد في عدن إعلاميين وناشطين مؤيدين للوحدة وضد المجلس الانتقالي الجنوبي ويتكلمون ويكتبون ولم يعترضهم او يهددهم احد، وفي شبوة يتعرض ابنائها للاعتقالات والتهديدات وأخرها ما تعرض لة الأستاذ الفاضل صالح الدويل لا لشي الا أنهم عبروا بطرق سلمية عن رفضهم لأخونة محافظتهم”.
هذا وكان الكاتب السياسي صالح علي الدويل باراس، قد تلقى رسالة تهديد، تتوعده بالتصفية، على خلفية كتاباته الناقدة للوضع في محافظة شبوة التي ترزح تحت قبضة الإخوان.
وجاء في رسالة التهديد …
“بسم الله الرحمن الرحيم
في ليلة الخميس تاريخ 28 يناير 2021م جاء شخص يلبس “زي رسمي” الى محل يعمل فيه احد اولادنا.
وقال له اتصل بعمك محمدعلي الدويل وقل له اننا وضعنا له رسالة في سيارته وفعلا وجدناها مليئة بالتهديد بالتصفيات لنا ولاولادنا على خلفية كتاباتي*
سجلنا بلاغ في النيابة العامة مرفق برسالة التهديد وحولته الى الجهات ذات العلاقة
اسلوب وطريقة الرسالة وطريقة ارسالها ليست اساليب دولة بل عصابات
لن ازكي نفسي فقد قاومنا الحوثي بسلاحنا ومالنا وقدمنا الشهداء *ومن قاموا الحوثي يعلمون ذلك بل ومازالت اسرتنا مديونة حتى الان بينما اموال محاربة الحوثي اخذها اللصوص والنهابون*
كتاباتي مع مشروع استقلال الجنوب وضد التمكين والفساد مثلما كان بندقي وقلمي ضد الحوثي.
وان ارادوا سفك دمائنا بهذا فليفعلوا فلن ترهبني تهديداتهم ولن احيد
وانني احمل مسؤولية ما يحدث لنا او لاولادنا السلطة المحلية والقوات الموالية لها واشخاص يعرفون انفسهم ولن يخفوا علينا
واذا كنت مُطالب لاي جهة فانا لا املك سوى قلمي ورأيي ولن يصادره أحد”.
صالح علي الدويل باراس
2فبراير 2021م