غيل باوزير(حضارم اليوم )خاص
نظمت الإدارة السياسية للمجلس الانتقالي بمديرية غيل باوزير صباح يوم امس السبت ندوة سياسية بمناسبة الذكرى 15 للتصالح والتسامح.
وفي الندوة أكد الأستاذ محسن أحمد حيتر رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي لمديرية غيل باوزير في كلمة له على ضرورة تعميق لغة الحوار والوقوف ضد ثقافة الكراهية والتهميش والإقصاء والتخوين والقبول بالرأي والرأي الأخر وفق الثوابت الوطنية، مشيرا إلى أن التصالح والتسامح جاء كنتيجة طبيعية للدور النضالي البارز التي احتوته جمعية ردفان الأباء والشموخ والذي شكل نقلة نوعية موضوعية تاريخية هامة في نضال شعبنا الجنوبي.
وتناولت الندوة محورين اساسين قدمها مدير الإدارة السياسية بمجلس انتقالي المديرية العميد ركن علي عبدالله بامعيبد حملت في محورها الأول الضرورة الموضوعية والتاريخية للتصالح والتسامح والمحور الثاني الرسالة السامية للتصالح والتسامح في ضوء الخطاب السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي أكدتا على تجسيد مبدأ التصالح والتسامح في المجتمع كقيمة سلوكية فيه بهدف نبذ ثقافة الكراهية والتحريض على العنف.
كما جرى في الندوة تقديم مداخلتين للاستاذين أكرم أحمد باشكيل عضو الجمعية الوطنية وعمر عبدالله حمدون ممدير الإدارة السياسية بانتقالي المحافظة شددت على الغاية في تعميق مفهوم التصالح والتسامح من خلال ربط الأقوال بالأفعال.
واثرت الندوة بمداخلات الحاضرون اشارت إلى ضرورة تكرار اقامة مثل هذه الفعاليات النوعية بما من شأنه زيادة الوعي السياسي لذا افراد المجتمع
حضر الندوة المدير العام لمديرية غيل باوزير الدكتور عدنان محمد حمران وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية ومديري الإدارات التنفيذية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني واعضاء القيادة المحلية بالمديرية ولجانها المحلية بالمراكز وقطاع المرأة والطفل والشخصيات الإجتماعية والإعلامية بالمديرية.