حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
كم نحن في أمس الحاجة لمرونة الأسلوب ولجميل القول وأحسنه في استمالة القلوب نحو الخير… فمن حيث المبدأ كل ماهو مفروض يأتي ثقيلا على النفس وقياسه عليه فان لأسلوب الاقناع المعرفي مع كسب القلوب هو أجدر وأجدى من الاكراه الحسي والفرض التعسفي، أما التفكير السطحي والتعصب لفكر أو شخصي، وتبني المراء والجدال المكروه، واللجاجة في القول والجهل في ترتيب سلم الأولويات وتحجير الفكرة وتحويرها أو نحي منحى الانتقائية والتجزئة واللاموضوعية، كلها طرق فاشلة لتحقيق المراد من الحوار، كما انه على المحاور ان تكون لديه فكرة اولية بالطرف المحاور فيحسن انتقاء الالفاظ والاشارات والدلالات التي تبلى بلاءا حسنا في الملتقى وأن يكون ماهرا ومجيدا لطرق ومنافذ الاتصال بفكر وحواس المحاور دون أن تطغى عليه ملاحن الخدعة والتضليل…
