حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :
إعتمدت حكومة المناصفة اليمنية الجديدة بقيادة معين عبدالملك، منذ عودتها الى العاصمة عدن ومزاولة مهامها، على إستلاف ” إقتراض ” الوقود من التجار لتشغيل منظومة كهرباء عدن.
وباشرت حكومة معين مشوار الإستلاف كأول عمل حكومي تنفذه في عدن التي عادت اليها وسط آمال وتعويل كبير عليها لإنتشال المدينة من ازماتها المتكررة ومعاناتها المتفاقمة، حيث إستلفت امس الاول الاربعاء 1000 طن متري من مادة الديزل من احد التجار لتشغيل كهرباء عدن وتفاديا من توقفها بشكل كامل.
واليوم الجمعة استلفت الحكومة ايضا 1000 طن متري ككمية اسعافية من ذات التاجر ” البسيري ” لاعادة تشغيل المنظومة والتفادي من خروجها كاملا، خاصة وان المنظومة بدأت بالخروج، وبدأت المحطات بالتوقف تدريجيا، وارتفعت معها ساعات انطفاء التيار.
وعلمت عدن تايم انه لا يوجد اي مناقصة جديدة لتوفير وقود الكهرباء في عدن حاليا، وما تتوفر من حلول ومعالجات مؤقتة تتمثل بشراء الحكومة الديزل من التجار الذين لديهم كميات من الديزل في خزانات شركة مصافي عدن، وابرزهم البسيري.
وذكرت المصادر انه ينبغي على الحكومة وتحديدا وزيري الكهرباء والنفط سرعة شراء ما يتوفر لدى التجار من ديزل في مصافي عدن، قبل ان يقوموا ببيعها في السوق المحلية.
وكان يفترض ان تطرح الحكومة مناقصة جديدة لشراء وقود كهرباء عدن قبل ايام، وفقا لمذكرة رسمية تتضمن مقترحا صادرة من شركة مصافي عدن لضمان عدم توقف محطات توليد الكهرباء في عدن، الا ان ذلك لم يتم حتى الان، في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الى المصاقة على آلية جديدة لاستيراد المشتقات النفطية واقتصارها على شركة النفط فقط، ومنع اي تاجر بإستيراد اي شحنة، على ان يقتصر عمل مصفاة عدن على خزن ما تستورده شركة النفط من مشتقات نفطية، وبعمولة بسيطة لن تتمكن من خلالها شركة مصافي عدن من دفع مرتبات موظفيها وعمالها، وفقا لمصدر مسؤول في الشركة لعدن تايم.
