المكلا(حضارم اليوم)تقرير:خاص
ضمن المخططات التي تحاك ضد أبناء الجنوب وخاصة محافظة شبوة ، والتي تسعى من خلالها جماعة الإخوان في اليمن لتحقيقها مرادة بها إحداث مزيدا من الانفلات الامني وعدم الاستقرار .
تروج جماعة الاخوان لإنشاء مشروع وهمي كاذب تحت مسمى “انشاء ميناء قنا بشبوة”،وذلك لتحقيق مآرب تخدم سياستهم في البلاد.
وكشفت مصادر، أن حزب الاصلاح أعلن إنشاء ميناء بحري بمحافظة شبوة يهدف إلى تحقيق مخطط تركي تابع للإخوان في تركيا ،لدعم جماعاتهم في اليمن .
_ ماالهدف من إنشاء الميناء؟
يهدف مشروع إنشاء ميناء قنا الاخونجي الى عملية تهريب السلاح القادم من تركيا إلى اليمن عبر هذه الميناء التي يروج الإخوان في اليمن لانشائها.
ويتضح من هذا التخطيط الممنهج والذي تسعى جماعة الإخوان في اليمن لتنفيذه، أن هناك علاقة تنسيق وتعاون بين إخوان اليمن وتركيا ،يسعى من خلالها الطرفين إلى تحقيق أجنداتهم الإرهابية في اليمن ،لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض ومهام حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال.
_ خطورة الميناء :
تشكل الميناء التي تسعى المليشيات الإخوانية إلى إنشائها خطورة شنيعة على الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
وتكمن خطورة الميناء في إيصال الإمدادات والتمويل العسكري”الأسلحة” بمختلف أنواعها من شريكة إخوان اليمن (تركيا )إلى اليمن عبر هذه الميناء بشبوة.
وسيعزز الدعم الواصل عبر الميناء الجانب العسكري للمليشيات الإخوانية الإرهابية المفرخة في عدة مناطق في البلاد.
_ ردود أفعال ورفض شعبي لإنشاء المنفذ :
رصدت صحيفة “حضارم اليوم ” الالكترونية ردود أفعال ورفض شعبي للمشروع الاخونجي الذي يريد من خلاله الإخوان إنشاء ميناء قنا في شبوة لتهريب السلاح وتنفيذ المخطط التركي في البلاد.
وتحدث الناشط السياسي سعيد عادل الجابري،عن المشروع قائلا:لن يهدأ بال للاخوانجيين إلا بعد أن ينفذوا مؤامرة ضد أبناء الجنوب بأي شكل من الأشكال.
وتابع الجابري:ما يسمى بمشروع ميناء قنا ،هو مشروع كاذب ووهمي لا يمكن أن نقبل به ،وانكشفت الخطة التي تريد جماعة الإخوان أن تنفذها في محافظة شبوة.
وعبر الأستاذ أحمد الخزرجي، عن رفضه لهذا المشروع الإخواني والذي يهدف إلى تحقيق أجندة تركية في البلاد.
أما المهندس مصطفى العمودي، تحدث قائلا:يريد حزب الإصلاح من مشروع قنا تمرير السلاح عبر الميناء ،لتنفيذ مشاريع إرهابية في البلاد.
وأضاف: مليشيات الإصلاح مرفوضة جملة وتفصيلا بقائها على أي بقعة من بقاع أرض الجنوب ولايمكن قبولها.
واكتضت مواقع التواصل الاجتماعي بالرفض الشعبي للمشروع الاخونجي الذي تريد به جماعة الإخوان شرا بالبلاد.