اليوم أحب أن اتطرق لشخصية أكاديمية عضو هيئة تدريس في كلية الطب جامعة عدن وقيادي في المجلس الأنتقالي الجنوبي وهو من أبرز الجنود المجهولة في الميدان الذي عرفناه كثير عند ظهور جائحة كورونا الذي سخر كل طاقته في خدمة المجتمع وجامعة عدن والوطن وهو الطبيب المتألق الدكتور سالم الشبحي.
لا أنكر وحقيقةً يزداد إعجابي وأنا اتابع نشاط هذا الطبيب المتألق الماهر الذي جعل نشاطه وجهوده في خدمة الآخرين، شخص جعل همه الأول والأخير متابعة احوال مرضاه في المستشفيات ومتابعة طلابه في مستويات مختلفة في كلية الطب، إذ يعمل جاهداً على مساعدة الاخرين بمواقفه الأنسانية التي تجعل منه يتصدر مشهد الطبيب الوطني الإنساني دون منافس.
من منّا لا يعرف الأكاديمي الدكتور سالم الشبحي الطبيب الناجح الذي يشهد له طلابه ومرضاه، ذلك الشخص المتميز والمبدع والمثقف، والشخصية الأجتماعية التي ملكت حب كل من حوله، هذا الهامة العلمية الذي يتصف باخلاقه الفاضلة ليكون كما عرفناه انسان متميز، عرفناه بشجاعته إثناء اجتياح مرض كورونا لم يخاف أو يتردد في معالجة مرضاه بل كان شجاعاً ويتنقل من مستشفى إلى مستشفى ومن محجر صحي إلى محجر صحي حتى أصيب بذلك المرض ، ولكن الله سبحانة وتعالى عارف بأعماله الانسانية نجاه من ذلك المرض المميت.
الدكتور سالم الشبحي لا يكل ولا يمل في تأدية محاضراته في كلية الطب ومتابعة مرضاه في المستشفيات يفرض عليك الواقع أن تحترمه وأن تجعل منه المثل الأعلى للطبيب الأنساني المتحمل للمسئولية، فهو يمتاز بالأمانة والنزاهه وحسن الخلق في الوقت الذي أصبحت فيه الماديات والمغريات تعصف بأغلبية الاطباء الذي جعلوا مهنة الطب مصدرهم الاساسي لكسب المال، رجل كسب حب الآخرين.
أكتفي بهذا القدر لأن الحديث عنه سيطول، ولن تفي العبارات والكلمات بحقه، نشد على يديه في مواصلة هذا النهج الذي يسلكه ونتمنى ان يحتذي به، فمثل هؤلاء هم من ملائكة الرحمه، فشخص مثله جعل أفعاله وأخلاقه ومواقفه تفرض على الجميع احترامه، ونسأل الله له التوفيق في جميع مهامه العلمية والعملية.