المكلا ( حضارم اليوم ) العين
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن وزارته ستخطر الكونجرس بنيتها تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية.
وأضاف بومبيو في بيان، اليوم الإثنين: “نعتزم أيضا إدراج ثلاثة من قادة الحوثي وهم عبدالملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين”.
وكشف أن تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية سيدخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأوضح أن تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية يتصدى لنشاطها الإرهابي ويستهدف ردع تحركات النظام الإيراني في المنطقة.
وأكد على أن “تصنيفها إرهابية يحملها مسؤولية أعمالها الإرهابية بما فيها الهجمات العابرة للحدود”.
وتابع: “نستهدف تعزيز جهود الدفع باتجاه يمن موحد يتمتع بالسيادة دون تدخل إيراني ويعيش في سلام مع جيرانه “.
وشدد على أن النظام الإيراني يواصل عرقلة جهود الأمم المتحدة والدول الصديقة لليمن لحل أزمته سلميًا وإنهاء الصراع.
وطالب طهران بوقف تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي والكف عن تمكينها من الاعتداء على السعودية وجيران اليمن.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت “رويترز” أن الولايات المتحدة تعتزم تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية.
ونقلت عن مصدرين إن الإعلان قد يتم بحلول يوم الإثنين قبل أيام من تولي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن المهمة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر إن إدارة ترامب وضعت “مخصصات” معينة للسماح باستمرار إيصال الإمدادات الإنسانية إلى اليمن وأصرت على أن قواعد العقوبات الأمريكية في معظم الحالات تترك مجالا لعمل منظمات الإغاثة.
يأتي ذلك بعد أيام من تفجير مطار عدن، نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، الذي أسفر عن سقوط 135 قتيلاً وجريحاً من المدنيين والصحفيين وموظفي الصليب الأحمر الدولي ولاقى إدانات دولية عديدة.
ووفق مراقبين فإن الخطوة المرتقبة بتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية هي تعبير فعلي عن مطالبات الشارع اليمني، ولتعزيز قرار علاقة الحكومة اليمنية دوليا، ولحماية المساعدات الإغاثية من النهب والابتزاز الحوثي المتواصل.
ومرارا، أطلق مسؤولون ومواطنون حملات تحت شعار “#الحوثي جماعة إرهابية”، تناولت أبرز مآلات الانقلاب الحوثي وجرائمه الإرهابية منذ اجتياح صنعاء أواخر 2014.
فعلى المستوى الداخلي، مارست هذه الجماعة كل أنواع الجرائم الإرهابية من قتل وخطف وتعذيب وتشريد لآلاف اليمنيين.
وعلى المستوى الخارجي، واصلت المليشيا أعمالها الإرهابية والإجرامية التي مثلت تهديداً لأمن واستقرار المملكة العربية السعودية والمنطقة ككل، بل وأيضاً للأمن العالمي من خلال تهديد حركة الملاحة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.