حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
ارشادات عن الحوار … بقلم: سالم عبدالمنعم باعثمان.
لقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله :(قال له صاحبه وهو يحاوره) سورة الكهف (37 ) ويوم أن تحاور عليه أفضل الصلاة والتسليم مع المرأة الضعيفة المسكينة التي تشكو من زوجها، قال جل شأنه:(والله يسمع تحاوركما) المجادلة(1) فسمع الله هذا الحوار وسع سمعه السموات والارض جل في علاه. لقد نص عليه في كتابه العزيز رفعة لشأن الحوار واثباتا لأهميته. ان الحوار كلمة جميلة رقيقة تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس، لذا فقد ميز الله الانسان عن غيره من المخلوقات بصفة الكلام والحوار وأثنى على ذلك في أيات كريمات، ففي التحاور مع الأبناء (يابني) لقمان(13) كما قال لقمان عليه السلام لابنه، وفي التحاور مع أهل الكتاب (قل ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا تعبدوا الا الله) أل عمران(64) ولم يقتصر عند هذا الحد بل في التحاور ايضا مع المشركين بقوله:(وان أحدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه) التوبة(6)
