الرئيسية / تقارير واخبار / تقرير…خاص/إعلام الإخوان..تزييف حقائق وعداء للجنوب والتحالف..لماذا يهاجمون الإمارات وكيف اتحدوا مع الحوثي؟

تقرير…خاص/إعلام الإخوان..تزييف حقائق وعداء للجنوب والتحالف..لماذا يهاجمون الإمارات وكيف اتحدوا مع الحوثي؟

المكلا(حضارم اليوم)تقرير:خاص

يسعى إعلام حزب الإخوان الإرهابي في اليمن إلى تزييف الحقائق،ويعكس واقعها لما يراه يتفق مع سياسته التي يريد أن يحقق أهدافه من خلالها في البلاد.

ويشكل حزب الإخوان عداوة على الجنوب والتحالف العربي ، محاولا إفشال الانتصارات التي تحققها القيادات الجنوبية وبمساعي مشتركة مع التحالف العربي في الجنوب، وذلك من خلال عرقلة تنفيذ مخرجات اتفاق الرياض، والتي جعلت الإخوان يفقدون مصالحهم التي يحققونها من خلال استنادهم للشرعية مسبقا.

_ كيف توحد الإعلام القطري والإخواني؟

اتحد الإعلام القطري والإخواني في اليمن في سياسته الممنهجة التي ينتهجها، بغاية توحيد جهودهما لعرقلة المشروع التحرري للتحالف العربي في اليمن ضد قطع التمدد الحوثي الإيراني في البلاد.

إضافة إلى ذلك هدم ماأنجزته القيادات الجنوبية سياسيا وعسكريا، وعكس واقع ومجريات الأحدث عن حقيقتها،من أجل تأخير تحقيق الأهداف التي تصبوا القيادات الجنوبية إلى تحقيقها وقفا لتطلعات شعب الجنوب وقضيته العادلة.

_علاقات مرتبطة بين إعلام الإخوان والحوثي ومهاجمته للإمارات :

كشفت مصادر مطلعة عن وجود علاقات مرتبطة ارتباطا وثيقيا بين الإعلام الإخواني والحوثي في اليمن ماسبب ذلك؟
يعود سبب ارتباطات العلاقات الإخوانية والحوثية لإفشال مشروع التحالف العربي في اليمن،من خلال تزوير الحقائق وعكس واقعها وبثها في القنوات الفضائية التابعة والموالية لهم.

الإمارات والتي تعتبر ذراع عسكري في اليمن يقف بكامل قوته للتصدي للمشروع الإيراني في اليمن والذي تقوده جماعة الحوثيين لتحقيق مآرب إيرانية في اليمن تهدد أمن واستقرار اليمن خاصة، وتشكل خطورة على دول الجوار.

وكما يشن الإعلام الإخواني والحوثي هجوما إعلاميا شرسا ضد الإمارات لغرض الإساءة والتشويه للدور الوطني والإنساني الذي تنفذه الإمارات في اليمن لحمايته من التمدد الحوثي الإيراني، واغاثة الشعب اليمني في المحافظات المحررة وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، لكن كل المحاولات باتت بالفشل بعزيمة وإصرار الإمارات وتحدياتها للإعلام الإرهابي المزيف للحقائق في البلاد.

_إعلام الاخوان وارتباطة بالمخابرات التركية والقطرية:
أكد الناشط اليمني الجنوبي، محمد الهلالي، وصول ضباط مخابرات أتراك إلى شبوة، متخفّين بأنّهم بعثة إغاثة إنسانية. وقال ” رأيتهم بأم عيني يتنقلون بحراسات مشدّدة، ولم يلتقوا بالعاملين في المجال الإنساني، بل زاروا معسكرات إخوانية”.

وفي السياق ذاته، اتّهم نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقاليّ الجنوبيّ، منصور صالح، تركيا بالتدخّل عسكرياً في اليمن، لدعم حزب التجمّع اليمنيّ للإصلاح، الذّراع السياسية لإخوان اليمن، عبر تهريب الأسلحة، ومنها الطائرات المسيّرة، وإيفاد ضباط من المخابرات لتدريب الميليشيات الإخوانية، التي تعمل خارج إطار الجيش.

هذه الاتّهامات ليست الأولى من نوعها؛ إذ يعود الوجود التركي في اليمن إلى عام 2011، لكنّه تراجع عقب انقلاب الحوثي، عام 2014، وأخلى الساحة للدور القطري، الذي شارك في التحالف العربي، حتى الانسحاب منه، في 2017.

ورغم ضعف الدور التركي في اليمن في الأعوام التي عقبت انقلاب الحوثي، حتى عام 2018، إلا أنّ أنقرة حافظت على الحدّ الأدنى من العمل الاستخباراتي، عبر غطاء المنظمات الإنسانية، مثل منظمتَي تيكا، والهلال الأحمر التركي، علاوةً على الاتصالات القوية بالقيادات، والوزراء الإخوان في الحكومة الشرعية.

يقوم مشروع الإخوان في اليمن على استنزاف التحالف العربي، وتوظيفه في معادلة ميزان النفوذ مع الحوثيين، بالتنسيق مع إيران عبر قطر وتركيا

ومنذ عام 2018؛ شهد الدور التركي تزايداً في اليمن، وكشف عن نفسه في دعم حرب الإخوان ضدّ القوات الجنوبية المشتركة، للسيطرة على المحافظات الجنوبية.

ويُسهل سيطرة الإخوان المسلمين على معظم قطاعات الجيش اليمني، وعلى السواحل الجنوبية – الشرقية، خصوصاً في محافظتي؛ شبوة والمهرة، التغلغل التركي.

علاوةً على ذلك؛ تستفيد تركيا من التنسيق مع إيران، وتستغل ذلك في استنزاف التحالف العربي، لفرض واقع سياسي جديد في اليمن، يتصدره الحوثي والإخوان.

-إخوان اليمن ومحاولة تشويه مستمرة لدور الإمارات لمواقفها ودعمها في اليمن !:

لن تحتل الإمارات اليمن ، كل ما في الأمر أن الإخوان المسلمين كانوا يشتمّون موانئ عدن وسواحل المخا ونفط حضرموت ومنشئات بلحاف فقضي عليهم بإبعادهم عن شهوة الثروات التي سيطروا عليها في مأرب وجعلوها وطنًا قوميًا لعناصرهم ، فصرخوا بصوت واحد “الإمارات تحتل اليمن ! ” كما علا الصراخ على سجون “الامارات” السرية والتعذيب الوحشي الذي نفته لجنة تقصي الحقائق الحكومية في مؤتمر صحفي لم تحضره “الجزيرة” التي صارت تتعمد تشويه السمعة فقط , فهذا هو عمل الاخوان ادعاء النزاهة وتشويه وتدمير سمعة الخصم , يقاتلون من أجل قطر فقط , مال الدوحة ولا سواه .

محاولة سيطرة الاخوان على الحكم ودور قطر لاحتلال الجنوب ! ، منذ البداية كان دعم قطر لحزب التجمع اليمني الإصلاح واضحا ، وهذا ظهر جليا في تأييدها لحرب 1994م على الجنوب ، واستمرت على نفس النهج بالتمويل الكامل للحزب وتسليحه والتحريض على إشعال الفتن ودعمها لإخوان اليمن كان عن طريق الشيخ ( تميم) .

وقد تكررت الزيارات التي يقوم بها نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر لقطر بصور متواصلة وتولت قطر تمويل وتسليح وتجهيز الوية عسكرية وأجهزة أمنية بقيادة شخصيات من حزب الإصلاح لتقوية نفوذه في المناطق المحررة ، وعمدت إلى تجنيد الشباب عن طريق قيادات إصلاحية .

وسعت بشكل موسع للترويج الإعلامي لحزب الإصلاح في الوقت الذي لم يحقق فيه حزب الإصلاح إي إنجازات تذكر في الحرب الدائرة على الأرض بإستثناء إستنزاف دول التحالف بالعتاد العسكري والدعم المالي واستحواذهم على المناصب والسيطرة على مفاصل الشرعية ، وهاجمت وسائل الاعلام القطرية كل من بينه وبين حزب الإصلاح أي خصومة ، وكرست إدواتها الإعلامية للهجوم المستفز ومثال على ذلك عندما تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي دفعت بإعلامها للتخوين والتشكيك في وطنية أعضاء المجلس ورئيسة اللواء عيدروس الزبيدي ، ووصف المجلس بالمجلس الانقلابي في محاولة منها لتشويه صورة الانتقالي الجنوبي.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34488

المكلا (حضارم اليوم) متابعات أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة …