حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا(حضارم اليوم )تقرير:خاص
بدأ حزب الإصلاح الإرهابي في اليمن انطلاقته بعد إقامة الوحدة اليمنية المغدور بها من قبل عصابات الشمال، فقد كانت المحافظات الجنوبية قبل عام 1990م لم تعرف هذا التكتل الحزبي المتطرف.
وكانت بداياته تستهدف العقول وتغرس الفكر المتطرف في أذهان الكثير من أفراد الشعب وخاصة الشباب والأطفال ، لتنشأتهم على فكر لم تعرفه البلاد في السابق، فكر ظاهره رحمة وباطنه ظلم واجرام وعذاب.
خدعت الكثير من الناس عن طريق غرس سياسة هذا الحزب في عقولها ولكن مايجري خلف كواليسه لا يعلمه إلا كبارات هذا الحزب من المتنفذين وأصحاب النوايا السيئة التي تسعى لتحقيق مآربها.
يظهرون أتباع هذا الحزب أنهم دعاة سلام وأمان ودين وخير، ولكن الحقيقة سيئة جدا للغاية.
_بداية تفكير الإخوان للوصول للحكم وإلتفاف على ثورة الشباب في صنعاء :
بدأت جماعة الإخوان بالتفكير للوصول إلى الحكم من خلال إلتفافهم على ثورة الشباب في صنعاء،آنذاك خرج الشباب يطالبون برحيل المخلوع علي عبدالله صالح.
حولوا مسار ثورة الشباب لصالح سياسة حزبهم الشيطاني، وأعلنوا تأييدهم للثورة ودعموا الشباب حتى يزرعوا ثقة بينهم وبين الثوار، وفي الأخير حصدوا ثمار الثورة وحققوا غايتهم التي يريدوا من خلالها الوصول إلى السلطة، وفعلا نجحوا في ذلك ،وذهبت تضحيات الشباب سدى.
وبعد أن تمكنوا في السلطة بدأوا بنشر فكرهم المتطرف بين أوساط المجتمعات وانخدع الكثير بهم.
_مشاركة إخوان اليمن ودعم الفوضى في ما يسمى بالربيع العربي :
لعب إخوان اليمن دورا كبيرا في المشاركة في مايسمى بثورات الربيع العربي ودعم الفوضى في كثير من الدول وخاصة مصر حتى مكنتوا جماعة إخوان في مصر من الوصول إلى الحكم.
دندنت منابرهم الإعلامية ليطمسوا حقيقة الواقع وبرزت قياداتهم المأجورة في القنوات الفضائية الموالية لهم لتغني على سياستهم الشيطانية.
_ إخوان اليمن شرارة فوضى في الشمال والجنوب وانبطاح قواتهم للحوثيين :
خلقت جماعة الإخوان في اليمن الفوضى في الشمال والجنوب، وقادت أعمال العنف والتخريب والتقطع ، هي من كانت سببا في جر البلاد إلى مربع الفوضى والعشوائية والقضاء على أي مسمى من مسميات النظام والقانون ،وجعلت البلاد تعيش في ظل فوضى لم تشهدها في تاريخها أبدا.
حين أن بدأت جماعة الحوثيين تسيطر على الشمال، سرعان ما انبطحت القوات التابعة لحزب الإصلاح وأعلنت ولائها للحوثيين، بل هي من مهدت الطريق للمليشيات الحوثية للدخول والسيطرة على العاصمة عدن وبعض المحافظات الجنوبية عبر أشخاص يكنون لهم الولاء مقابل مصالح شخصية ، ومكنوا المليشيات من السيطرة واجتياح الجنوب .
_ فتاوى الإخوان كفرت الجنوبيين وحللت دماءهم في 94م:
برزت جماعة الإخوان التكفيرية في صيف حرب 1994م حينما فشل مشروع الوحدة اليمنية بين الجنوب والشمال وأعلن الرئيس السابق للجنوب السيد علي سالم البيض، فك الارتباط وإعادة الوضع بين البلدين إلى ماقبل عام 1990م .
بدأت القوات الشمالية بشن الحرب على الجنوب من ميدان السبعين بصنعاء ، وحينها أصدرت جماعة الإخوان الفتاوى التكفيرية وتحليل دم الجنوبيين من قبل علمائها وعلى رأسهم الديلمي،لتعطي إشارة للقوات الشمالية بالانقلاب على الجنوب واحتلاله بقوة السلاح وبالمدفع والدبابة.
_قيادات الإخوان ..فشل إداري وسطو على أراضي الجنوب :
في الفترة التي احكمت جماعة الإخوان في اليمن سيطرتها على الجنوب وإدارته تحت مظلمة وشماعة الشرعية، لم تحقق أي نجاح في إدارته بل فشلت فشلا ذريعا، وسرقت ونهبت الكثير من ثرواته وحرمت أبناء الجنوب من أبسط حقوقهم.
ناهيك عن السطو على أراضي وعقارات الدولة وتحويلها إلى أملاك شخصية بأسماء المتنفذين الموالين لهم .
_تغلل الإخوان على الشرعية وفشلهم في جبهات مأرب :
بعد أن تغلل الإخوان على الشرعية على اعتبار أنهم حزب سياسي شريك في الحكومة ، استغلوا هذا التغلل بأغنية مقاومتهم ومقارعتهم للحوثيين في الجبهات وخاصة في مأرب اليمنية وذلك لغرض كسب الدعم والامداد ولم يحققوا أي إنتصارات على المليشيات الحوثية أو يحكموا سيطرتهم على أي منطقة كانت تتمركز فيها الجماعات الحوثية في البلاد.
بل أن الفشل في ذلك كان حليفهم ولم ينتصروا سوى على القنوات الإعلامية المأجورة للتطبيل لهم في منابرها.
_ علاقة حزب الإصلاح بتنظيم القاعدة الإرهابي:
أسس الإخوان في اليمن علاقة وثيقة مع تنظيم القاعدة الإرهابي، باعتباره شريك وحليف لهم للتمكن من السيطرة في البلاد وخاصة في بعض المحافظات الجنوبية ، واصطفاف جميعا في صف واحد ضد القوات الجنوبية لهدف السيطرة من جديد على هذه المحافظات رغبة في الوصول للحكم.
باتت كل هذه المحاولات والعلاقة مع التنظيم الإرهابي بالفشل وانكشفت الحقائق أمام الجميع ومعرفة ماتخطط لهم هذا الجماعات التي تعتبر وجهان لعملة واحدة وهي الإرهاب .
