الضالع حضارم اليوم ايــــاد الهمامــــــــي
على َََحدود وأسوار جبهات شمال الضالع يخوض اشبال اللواء الاول صاعقة منذو أكثر من عامين على تخرجهم من ميادين التدريب في معسكر راس عباس بعدن إلى ميادين التحرير في جبهات شمال الضالع جنبآ إلى جنب مع ابطال القوات الجنوبية المشتركة المرابطين في محور الضالع القتالي ملاحم بطولية شهد لها العالم كله قبل أن يشهد لها العدو يقفون بثبات وإرادة صلبة وشموخ عظيم واضعين نصب أعينهم ضد هدف واحد لا حياد عنه وهو قطع الأنفاس الأخيرة لمليشيات اذناب الفرس مهما كلفهم ذالك من ثمن “
في أقصى جبهات محور حجر شمال غرب الضالع تتواجد وحدات عسكرية من قوات اللواء الاولـ صاعقة وخلال زيارتنا الإعلامية استوقفتنا عبارة لاحد الجنود هناك عندما سألناه عن اخبار المعارك قال لنا لا خوف على الجنوب مادام وقياداته العسكرية صامدون في متارسهم وخنادقهم ومع جنودهم “
وتابع الجندي” إن قيادتنا العسكرية يقولون لهم نحن اتينا إلى هنا نحمل على عاتقنا قضية وطن وأرض وهوية ومبادى واهداف عمدت بدماء الشهداء الابطال لهذا سنبادلكم ايها الرفاق المخلصون الأبطال الوفاء بالوفاء ولن تجدونا إلا معكم في السراء والضراء وفي مقدمة الصفوف جمعينا مدافعين عن حياض هذا الوطن الغالي وترابة الطاهر ودمائنا لن تكون أغلى من دمائكم وهذا هو سر نجاحنا وثباتنا في الأرض “
لاخوف عن الجنوب فعلا مادام وقيادتنا العسكرية البواسل نجدهم في مقدمة الصفوف يتقاسمون الألم ولامل الخبز والماء مع الجنود في ميادين الشرف والبطولة وعلى المتارس والخنادق يحرسون مكاسب الثورة الجنوبية ويدافعون عن إنجازات الجنوب سويآ دون كلل او ملل لايهابون الموت بقدر مايهابون تحت رحمة العدو الغازي بمذله وهوان”
يسطر اشبال اللواء الاولـ صاعقة في مختلف جبهات وقطاعات حدود وأسوار الضالع أروع الملاحم البطولية العظيمة وانتصارات تشرح الصدر ضد المليشيات الحوثية منذو ان وطئت أقدامهم الجبهات في صيف العام 2019 ومنذو ذالك الحين وهم يقدمون دروسآ قاسية وموجعة للعدو متمسكين بعهد الولاء والإنتماء الذي قطعوه على أنفسهم في مواقف ثابتة لن يحيدو عنها قيد أنملة مهما كلفهم من ثمن وتضحية “
يشارك اشبال اللواء الأولـ صاعقة بقيادة العميد عبدالكريم الصولاني في معركة قطع النفس في ملاحم بطولية وصمود فولاذي في مختلف جبهات وقطاعات المحاور القتاليه على امتداد جبهات شمال الضالع ضمن قوام القوات المسلحة الجنوبية المشتركة الصناديد الذين يرابطون في جبهات العزه والكرامة في ثبات وشموخ وتحدي وكبرياء وبعزيمة تعانق السحاب في شمال مدينة الضالع
تلك الأساطير البطولية الذي يشارك فيها اشبال اللواء الاولـ صاعقة في مختلف جبهات الضالع توثقها اقلامنا وعدسات الكاميرا منذو اليوم الاولـ لخوض المعارك وهي تصنع المستحيل م̷ـــِْن الانتصارات تلو الانتصارات ليس فقط في معركة الذود عن الضالع والجنوب أرضا وإنساناً بل وفي معركة تعليم الخصوم أخلاق وأداب القتال علﮰ حدود واسوار بوابة الجنوب الشماليه الضالع بعزيمة وصلابة وصمود وقتدار يزعزون عرش الطغاة المعتدين م̷ـــِْن مليشيات اذناب الفرس “
اشبال اللواء الاول صاعقه تجدهم وهم في متارسهم كالاسود شامخون شموخ الجبال دون ملل اوكلل في الذود عن تراب الوطن وترابة الطاهر” أنها الضالع ذالك الاسم الذي عشقتها الجبال والتضاريس قبل أن تعشقها الاقلام والصحف والقنوات هكذا تجسدت فيها دلالات الحب والعطا لرجالها الصناديد واسودها الكواسر ينتشرون في كل ميادين الشرف والبطولة والفداء ويتمتعون بعزيمة واقتدار وبصمود اسطوري يرافقه حنكه عسكريه ومهاره قتاليه عاليه لم يكونو هؤلاء الجنود من خريجي كلية الشرطه او من خريجي اكاديميات عسكريه ولكن تعلموها علـّۓ ارض المعركه وفي متارسهم المتواضعه وحينما ترسم لهم حدقات العيون الساهره الهدف لايخطئون بالتسديد والتكبير”