الرئيسية / تقارير واخبار / قادة الإمارات إنجازات عالمية تتوّج بالسلام

قادة الإمارات إنجازات عالمية تتوّج بالسلام

قادة الإمارات إنجازات عالمية تتوّج بالسلام

الإمارات ( حضارم اليوم ) متابعات

عملت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على نحو حثيث ورزين، طيلة السنوات الماضية، في بناء مكانة الدولة وتعزيز ثقلها وتأثيرها ومكانتها في العالم.. صنعت السلام، وواجهت التطرف والإرهاب، ولم تألُ جهداً في تعزيز الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.

وكانت البصمات واضحة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لكل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، إلى جانب إخوانهم حكام الإمارات، كي تودّع الإمارات عام 2020 بتحقيق إنجازات عالمية يخلدها التاريخ، وعاقدة العزم على المضي في صناعة مستقبل واعد لشعبها وشعوب المنطقة والعالم.

وإلى جانب أن الإمارات تودع عام 2020 وقد عززت مكانتها مركزاً حضارياً متميزاً، ومركزاً للتسامح والتعايش وقبول الآخر، ومركزاً للمساعدات الإنسانية وأكبر مانح لها، وصاحبة برنامج متميز وقوي لغزو الفضاء، إلا أن عام 2020 سجّلت فيه الدولة بحكمة قيادتها الرشيدة إنجازات عالمية جديدة، حيث أصبحت صاحبة برنامج للطاقة النووية السلمية عندما أعلنت بدء المرحلة التشغيلية الأولى في محطة براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بأبوظبي، في الربع الأول من 2020، لتصبح الأولى عربياً في امتلاك تكنولوجيا الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.

كما سجلت مكانها في مصاف الدول المتقدمة والأسرع نمواً في العالم (الأولى إقليمياً والتاسعة عالمياً في التنافسية العالمية لعام 2020)، بالإضافة إلى تسجيلها الريادة في البحث العلمي والتكنولوجيا (المرتبة الـ34 عالمياً والأولى عربياً في مؤشر الابتكار العالمي 2020).

سلام الشجعان

ومع كل تلك الإنجازات العظيمة كان الحدث الأبرز والإنجاز التاريخي هو صنع السلام، سلام الشجعان، الذي أعلن عنه في الثالث عشر من أغسطس من العام 2020، حيث اتفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في اتصال هاتفي جرى في ذلك اليوم، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، والذي بناء عليه أوقفت إسرائيل خطة ضم أراضٍ فلسطينية.

وهي الخطوة التي تمت بمباركة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والذي أكد سموه أن هذه المعاهدة «الاتفاق الإبراهيمي» رافد من روافد السلام، يدعم طموحات شعوب المنطقة لتحقيق الرخاء والتقدم.

وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في كلمة بمناسبة دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي، والذي افتتحه نيابة عن سموه، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «تعلمون أن الأهمية الاستراتيجية لمنطقتنا، جعلت أمنها واستقرارها جزءاً من الأمن والاستقرار الدوليين، وكان علينا أن نكيف دائماً سياستنا مع ما يدعم مرتكزات أمن واستقرار دولتنا ومنطقتنا، على قاعدة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والتعايش السلمي، وحل الخلافات بالحوار.

وفي هذا السياق، جاء «الاتفاق الإبراهيمي» رافداً من روافد السلام، يدعم طموحات شعوب المنطقة، لتحقيق الرخاء والتقدم». خطوة تاريخية بمبادرة من سموه تم فيها توقيع معاهدة للسلام بين الإمارات وإسرائيل.

خطوة أسّست لمرحلة جديدة من التنمية والتعاون والتكامل بمنطقة الشرق الأوسط. خطوة من شأنها أن تدفع بالقضية الفلسطينية وقضايا الشرق الأوسط نحو آفاق أرحب لتحقيق السلام وإنهاء الصراعات والحروب التي عانت بسببها شعوب المنطقة الكثير، وتسبّبت في حرمانها من التنمية والحياة الكريمة. خطوة إثرها كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع صورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كتب «التاريخ يكتبه الرجال والسلام يصنعه الشجعان».

صانع السلم

كما أكد سموه، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بطل السلام وصانع السلم، مشيداً بسياسة سموه التي لطالما عرفت الصواب. ونوه سموه في رائعة شعرية بعنوان «بطل السلام» برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الثاقبة، وما يتحلى به سموه من مكارم الأخلاق، مؤكداً سموه أن راية عز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ترفرف خفاقة بالسماء، وأن أمجاده مدعاة للفخر، وأنه من الصعوبة بمكان أن يفهم من لا يعرفه ما يدور في خلد سموه من أفكار، وما يطمح إليه من إنجازات.

كما شدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على حنكة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، واقتداره على صـنع السلم الذي يحتفي به ويرافقه أينما حل واتجه، مشدداً سموه في خطابه لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن يتقدم ويتابع طريقه، فشعبه يسير خلفه ويواصل مشوار الدأب والقوة والشكيمة، ويعاهده دوماً على أن يكون عضيده، وأخاه المساند.

وعدّد سموه في القصيدة الصفات الكريمة التي يتحلى بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، مشدّداً أن سموه مضرب للمثل في الكرم والجود وصاحب عزيمة لا تلين وعقل رزين وقول فصل في مختلف المواقف.

فقد كانت الخطوة الشجاعة، تهدف إلى صنع السلام الذي يحصن البشرية ضد شرور العنف والكراهية، ويمكن المجتمعات من التعايش والتسامح والسلام. وهي الخطوة الشجاعة والحكيمة والواقعية البعيدة عن الشعارات الجوفاء التي لم تُقدم شيئاً لعملية السلام في الشرق الأوسط ولا للقضية الفلسطينية بشكل خاص، خطوة وصف إثرها قادة العالم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بأنه رجل دولة وقائد شجاع ومقاتل عظيم.

تاريخ

في الـ13 من أغسطس 2020 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية.

وتم التوقيع في الـ 16 سبتمبر من 2020 على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، في واشنطن، بهدف تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الجيش الأميركي يتعامل مع 4 مسيرات حوثية بالبحر الأحمر

المكلا(حضارم اليوم) متابعات قالت القيادة المركزية الأميركية، فجر الأحد، إن طائرة مسيرة أُطلقت من منطقة …