الرئيسية / تقارير واخبار / تصعيد اخواني لعرقلة الانسحابات العسكرية وانباء عن اقالة الاحمر وقيادات اخرى

تصعيد اخواني لعرقلة الانسحابات العسكرية وانباء عن اقالة الاحمر وقيادات اخرى

المكلا ( حضارم اليوم ) العرب

كشفت مصادر لصحيفة “العرب” عن سعي تيار قطر في الشرعية وجماعة الإخوان لبدء جولة جديدة من التصعيد السياسي والإعلامي، بهدف التشويش على الحكومة الجديدة وإرباك خططها لتطبيع الأوضاع في محافظات الجنوب المحررة، بهدف عرقلة استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الموقع بين “الشرعية” والمجلس الانتقالي الجنوبي والتي تتضمن إجراءات، يعدها الإخوان وتيار قطر تحجيما لنفوذهم السياسي والعسكري في المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية.

وأشارت المصادر إلى أنّ المرحلة الثانية من الشقين السياسي والعسكري في اتفاق الرياض تشمل انسحاب القوات العسكرية من محافظتي حضرموت وشبوة التي يهيمن عليها الإخوان، وتعيين محافظين ومدراء شرطة لكافة المحافظات الجنوبية، بالتشاور مع المجلس الانتقالي.

كما لم تستبعد المصادر أن تطال التغييرات قيادات عليا في رأس هرم الشرعية مثل نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر الذي توجه إليه أصابع الاتهام بالإخفاق في إدارة الملف العسكري والمسؤولية عن ضعف المؤسسة العسكرية وانهيار الجبهات وسقوط محافظة الجوف ومنطقة نهم.

ووفقا للمصادر سيتم تعيين محافظ جديد لمحافظة شبوة بدلا عن المحافظ الإخواني الحالي محمد عديو، كما سيتم تعيين محافظين لبقية المحافظات بالتقاسم بين الرئيس هادي والمجلس الانتقالي.

ولفتت المصادر إلى وصول قوات عسكرية تابعة للتحالف العربي إلى محافظة شبوة التي يسيطر عليها الإخوان، لمنع أي محاولات لإفشال تنفيذ شق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض أو محاولة تفجير الوضع العسكري في المحافظة، بعد تعرض أحد معسكرات التحالف في بلحاف لقصف بالهاون منتصف الشهر الجاري.

كما ستشمل التغييرات في الحكومة تعيين رؤساء جدد لبعض الهيئات والمؤسسات والدوائر، إضافة إلى تعيين نواب وزراء ووكلاء بالتشاور مع المجلس الانتقالي وهو ما يعني بحسب مراقبين إضعاف قبضة جماعة الإخوان على مفاصل “الشرعية”.

وشرعت قيادات سياسية ووسائل إعلام تابعة للإخوان أو ممولة من الدوحة في التشكيك في الحكومة الجديدة، والدعوة لعدم التعاون معها تحت مبررات عديدة من بينها اتهامها بالتبيعة للتحالف أو عدم إشراكها لمكونات أو محافظات يمنية، وهي وفقا لمصادر مطلعة لـ”العرب” تحركات منسقة تقف خلفها الأجندة السياسية لتيار مدعوم من قطر عمل خلال الفترة الماضية على إفشال تنفيذ اتفاق الرياض والدفع باتجاه المواجهة العسكرية بين المكونات المناوئة للحوثي.

وفي هذا السياق تناقل ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا مسربا لوزير الداخلية السابق أحمد الميسري هاجم فيه التحالف العربي، وتوعد بالعمل على إفشال اتفاق الرياض وإسقاط الحكومة عبر ما وصفها بأوراق النفوذ التابعة للتيار الذي ينتمي إليه داخل الشرعية والذي عمل على تعزيز نفوذه خلال عمله وزيرا للداخلية في الحكومة السابقة، عبر ضم الآلاف من العناصر المسلحة التابعة لما يعرف بميليشيا الحشد الشعبي الممولة من قطر إلى قوام القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية وخصوصا في محافظتي شبوة وتعز، حيث ينشط المشروع العسكري الممول من قطر بشكل لافت.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

البحسني وقائد المنطقة العسكرية الثانية يضعان إكليل الورد على ضريح الجندي المجهول بحضرموت

المكلا (حضارم اليوم) خاص وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن /فرج سالمين البحسني و …