الرئيسية / أخبار محلية / تقرير… خاص / وقفة في ظرف صعب..الإمارات ذراع سخية داعمة لتخفيف معاناة الأهالي في حضرموت

تقرير… خاص / وقفة في ظرف صعب..الإمارات ذراع سخية داعمة لتخفيف معاناة الأهالي في حضرموت

المكلا (حضارم اليوم)تقرير:خاص

عانت محافظة حضرموت طوال الفترة الماضية معاناة شديدة، على مدى الأطوار التي مرت بها سابقا ، من تهميش وإقصاء وظلم واضطهاد وأوضاع اقتصادية صعبة ،خاصة في الفترة التي كانت تسيطر فيها قوات نظام الاحتلال اليمني ، مرورا بالفترة التي تمت فيها عملية استلام وتسليم المحافظة بين قوات الاحتلال اليمني وتنظيم القاعدة الإرهابي، حينها خيمة سحب سوداء مظلمة على سماء حضرموت ،واشتدت معاناة الأهالي .

وبعد تلك المعاناة التي تجرعها أهالي حضرموتنا، بدأت بوادر الفرج تهب نسماتها ،بإعلان عملية تحرير الساحل من العناصر الإرهابية، والتي تم قبيلها تأسيس وإعداد وتجهيز النخبة الحضرمية بدعم من دولة الإمارات الشقيقة .

وتحقق النصر المبين والمؤزر، والتخلص من العناصر الإرهابية ودحرها ، بفضل من الله عزوجل وأبناء المحافظة (النخبة الحضرمية ) وسندها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .

_بعد الانتصار يبدأ الانفراج :

عقب الانتصار الذي تحقق في ساحل حضرموت والمتمثل في التخلص من التنظيم الإرهابي ، بدأ المواطن الحضرمي يشعر ببوادر الانفراج ، وكسر حاجز الخناق، وبدأت حضرموت تتنفس هواء نقيا تسوده نكهة النصر، بعد أن تذوقت روائح الباروت من فوهات المدافع.

حينها بدأت الإمارات تقوم بواجبها الوطني والإنساني والديني تجاه أبناء المحافظة ،للتخفيف من معاناتهم، ومسح دموعهم ومواساتهم ، بعد أن عانوا ويلات تلك القوى الشريرة التي لا تعرف حقا للإنسانية .

_ دعم إنساني..الإمارات ذراعه السخية :

سيرت دولة الإمارات آلاف القوافل والمساعدات الغذائية والاغاثية لأهالي محافظة حضرموت عبر ذراعها الإنساني(الهلال الأحمر) الذي يمثل ذراع سخية وهمزة وصل إنسانية بين القيادة الإماراتية والأهالي في حضرموت.

ساهمت تلك المساعدات والمعوقات التي وزعت على الأهالي ومازالت توزع في مختلف مديريات ومناطق وقرى وأرياف المحافظة، في التخفيف عن المعاناة التي يعانيها أبناء حضرموت في ظل الظروف المعيشية الصعبة الناتجة عن الأزمة التي تمر بها البلاد.

فعلا هي الإمارات صاحبة الأيادي التي تنفق دون أن تتردد ، وتبذل دون أن تلتفت لتلك العراقيل التي تريد أن تقف حجرة عثر أمام هذا المشروع الخيري الناجح.

_بعد التحرير..مشاريع ناجحة والإمارات الناجزة:

بعد عملية تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة، حظيت محافظة حضرموت بعدد كبير من المشاريع المهمة الناجحة، التي نفذتها دولة الإمارات .

وشملت هذه المشاريع مختلف القطاعات الخدمية مدنيا وعسكريا، منها ماساهم في خدمة المواطن، وكذلك منها ماساهم في تطوير القطاع العسكري ودعمه بمختلف الوسائل والمعدات العسكرية.

ومن خلال هذه المشاريع أصبحت الإمارات هي اليد التي تبني ولا تهدم، هي اليد التي تعطي دون أن تمنع، هي اليد التي لا تبخل، هي اليد الممدودة للجميع.

وتتركز هذا المشاريع في الجانب الإنساني الإغاثي وكذلك الخدمي ،فقد سيرت الكثير من القوافل والمساعدات على الأهالي في المدن وصولا إلى الأرياف والقرى متحدية وعورة الطريق، إضافة إلى العيادات الطبية الإماراتية التي ساهمت في علاج العديد من الحالات المرضية، ناهيك عن دعم القطاع التعليمي في المحافظة.

وهذا الدور الانساني ليس بغريب ولا جديد على دولة الإمارات ، بل هو توجه راسخ منذ عهد الراحل ،مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله ،وصولا إلى عهد رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله.

_الإمارات داعمة للأجهزة الأمنية الحضرمية :

لا يقتصر الدعم السخي الذي قدمته دولة الإمارات لمحافظة حضرموت في مختلف القطاعات على القطاع الأمني، بل هي الأولى والسباقة في دعم ورفد المنظومة الأمنية في حضرموت بالسيارات الشرطوية والمعدات الأمنية ، بهدف تطوير المنظومة الأمنية ورفع مستوى اليقظة والحس الأمني عند رجل الأمن ورفده بالوسائل الحديثة.

إذن هذه هي إمارات الخير تخطو على خطى رجل الخير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة، وستظل هذه الخطى بصمة خير للإمارات مسجلة في سطور التاريخ بأحرف من ذهب.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

“البيشي والجاوي” يشيدان بجهود مكتب الصحة بمديرية المعلا للحد من انتشار الكوليرا

عدن(حضارم اليوم) محمد المحمدي التقى الدكتور أحمد مثنى البيشي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان …