المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
تُجرى في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، استعدادات أمنية مكثفة لاستقبال الحكومة الجديدة، التي شكلت مناصفة بين الجنوب والشمال، تنفيذًا لاتفاق وقع في العاصمة السعودية الرياض بين السلطات اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، فيما رجحت مصادر أن يؤدي الوزراء القسم الدستوري أمام الرئيس عبدربه منصور هادي في قصر معاشيق. والأحد، ترأس محافظ عدن أحمد حامد لملس اجتماعًا للجنة الأمنية العليا، لمناقشة الترتيبات اللازمة، والاستعدادات الأمنية لاستقبال الحكومة الجديدة التي يتوقع أن تصل عدن خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت مصادر سياسية، إن موعد عودة الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن لم يحدد بشكل دقيق، لكنها رجحت عودتها الأسبوع الجاري.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها: “أيضًا مكان تأدية اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي لم يُحدد بعد، لكن من المرجح أن يتم ذلك داخل قصر معاشيق في عدن”. ورحبت اللجنة الأمنية في عدن بإعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، مؤكدة وقوفها إلى جانبها بما يكفل تحقيق أحلام وتطلعات أبناء العاصمة عدن بترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وإنجاح جهود البناء والتنمية، واستعادة عدن لدورها الريادي سياسيًا واقتصاديًا. بدورها رحبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن بالحكومة الجديدة، وأكدت دعمها لإنجاح مهامها في سبيل تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، ومكافحة الفساد، وحفظ الأمن والسكينة العامة، وتوجيه الجهود لحماية الأمن القومي الإقليمي والعربي.
وعبرت الهيئة خلال اجتماع لها، الأحد، عن تقدير المجلس الانتقالي الجنوبي وارتياحه للجهود التي بذلتها الأطراف، وفي مقدمتها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الراعية للتفاوض لتشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال. وطالبت القوى، والمكونات، وشرائح المجتمع، بالعمل إلى جانب الحكومة لمساعدتها على إنجاز مهامها المناطة بها، مشددة على ضرورة الإسراع في استكمال ما تبقى من بنود اتفاق الرياض.