الرئيسية / أراء وكتاب / التعامل مع الشائعة ( 4 )..بقلم: سالم عبدالمنعم باعثمان.

التعامل مع الشائعة ( 4 )..بقلم: سالم عبدالمنعم باعثمان.

ان الشعب المثقف الواعي يميل دائما الى فحص الشائعة فهي تسري بسرعة في المجتمعات المتخلفة لذا يتوجب توعية الجماهير بأساليب الرد على الشائعة كأن توجه شخصية مهمة أحاديث قصيرة للمواطنين بين فترة وأخرى على أن تكون قصيرة ومحددة، اذ أن انتشار الشائعة وتقبلها بين الفقراء أكثر من انتشارها بين منهم اكثر ثراءا،.وكذا نسبة تقبلها بين من تعدوا سن الخامسة والأربعون اكثر من انتشارها وتقبلها بين من هم اصغر سنا وبين اليهود اكثر منها بين غير اليهود… السرعة في التعامل مع الشائعة أي عدم تركها فترة من الزمن والا ستترك اثارها على المستلم، وتعزز هذه الاثار بأخبار او شائعات أو بعض دعايات العدو، وينبغي ايصالها الى المركز المختص بأسرع مايمكن وفق النموذج : ( مكان الشائعة،، وزمانها، والوسط الذي انتشرت فيه مع ملاحظة الأشخاص الذين يقومون بايصال الشائعة) ويمكن استخدام طريقة 🙁 عبارة الشائعات) بشكل مركزي، ويتولى جهاز مركزي للتعامل معها لأن الخبرين المختلفة والأرضية لكل مختص قد تؤديان الى الازدواجية والارتباك في الرد او التعامل معها وينبغي تجديد الأشخاص الذين يتعاملون بنقلها الى أقل حد منها ممكن لسهولة السيطرة عليهم ومنع انتشارها… يجب التسلح بالقوة والمناعة النفسية فيتأثر الفرد بالشائعات والأخبار التي يروجها الأعداء والحذر من نقلها وبالتالي يسخر نفسه لخدمة الأجهزة المخربة والعناصر الهدامة… ان الرد او التكذيب او التعليق ليست هي الاساليب الوحيدة للتعامل مع الشائعات ولكن أجهزة الأعلام بحد ذاتها تغطي بوسائلها واساليبها مجالا خاصة للتعامل، فان مناقشة أحد المسئولين او سلوكه في موقف معين يكون اكثر تأثيرا في مجال التعامل مع الشائعة، وقد يكون التغاضي عن بعضها كليا او تأخير الرد عليها لوقت معين هو من أساليب التعامل معها ولايعتمد ان كل شائعة يمكن الرد عليها لأن قسما منها مفيدا لتهدئة الرأي العام او تعزيز مكانة الدولة الخ…… واخيرا ان السخرية تقتل الشائعة.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

شعارها الانتصار .. ورايتها حماية الديار  مقال: نجيب العلي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: نجيب العلي ليس هناك اسمها هزيمة في قاموس القوات المسلحة الجنوبية، …